أعرب مصدر رسمي في إسرائيل عن تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل بدء شهر رمضان المقبل، بالرغم من الصعوبات التي تواجهها المفاوضات، بحسب تقرير لهيئة البث الإسرائيلية "مكان".وذكر مصدر آخر أن "حماس" لم تسلم بعد قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين لديها من الأحياء، مشددا على أن هذه المسألة تعتبر جوهرية ويتعين إيجاد حل لها.واصل الوسطاء في القاهرة جهودهم الاثنين للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد أن كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها من أجل وقف القتال وإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.واجتمع وسطاء قطريون ومصريون وأميركيون مع موفدين من حركة حماس في غياب ممثلين عن إسرائيل، في القاهرة لليوم الثاني من المحادثات التي تهدف إلى وقف القتال قبل بدء شهر رمضان في 10 أو 11 مارس.وتحدثت قناة "القاهرة" الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية عن "تقدّم ملحوظ" سجّل الأحد خلال المحادثات التي قالت إنها استؤنفت الاثنين. وهو ما أكده مسؤول من "حماس" طلب عدم الكشف عن اسمه.وقالت القناة نقلا عن "مصدر رفيع المستوى" قوله إن "مصر تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان".ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح الأسرى محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإدخال مزيد من المساعدات. (المشهد)