بعد اعتقالهم عام 2021، قررت السلطات الإسبانية الإفراج عن 22 مهاجرا مغربيا ألقي القبض عليهم بعد فرارهم من طائرتهم، التي هبطت بشكل غير مقرر في إسبانيا بسبب ادعاء وجود حالة طبية طارئة.وبالعودة إلى أحداث القصة، كانت طائرة تابعة لشركة "العربية للطيران المغرب" متجهة إلى إسطنبول من المغرب قد توقفت بشكل غير مقرر في مطار سون سانت خوان في جزيرة مايوركا الإسبانية بسبب حالة طبية طارئة مزعومة على متنها، لكن تبين أن الراكب الذي زعم أنه كان يعاني من غيبوبة سكري في صحة ممتازة في المستشفى. وأثناء الانتظار في المطار، خرج الركاب من الطائرة، وركضوا عبر مدرج المطار إلى السياج المحيط بالمطار واختفوا في الليل، وبعد بضعة أسابيع، تم القبض على الركاب الهاربين واثنين من المساعدين المشتبه بهم. وتعتقد السلطات أن حالة الطوارئ الطبية كانت إجراء مخططا له من قبل مجموعة من الركاب لدخول إسبانيا بشكل غير قانوني. وبعد 14 شهرا من الاحتجاز السابق للمحاكمة، وافقت محكمة إقليمية على طلب من المدعي العام للإفراج عن الأشخاص الـ 22، والذي جاء نتيجة تغيير في التشريعات المعمول بها، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسبانية. واضطر الأفراد ومعظمهم شباب من المغرب، إلى تسليم جوازات سفرهم وسيتعين عليهم مراجعة السلطات بانتظام، كما أنهم لا يزالون تحت الملاحظة في مأوى للاجئين، ويواجهون الآن الترحيل إلى وطنهم، بحسب دوائر قضائية. (د ب أ)