صواريخ اليمن على إسرائيل كان من بين الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعيّ على نطاق واسع في آخر ساعات، وتوقع عدد من الناشطين أن تتوجه صواريخ يمنية نحو إسرائيل في الفترة المقبلة، مؤكدين أنّ ذلك سيكون الردّ على ما قامت به مؤخرًا حين قصفت القنصلية الإيرانية في دمشق.صواريخ اليمن على إسرائيلصواريخ اليمن على إسرائيل، هو في الحقيقة واحد من السيناريوهات أو التكهنات التي أطلقها عدد من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، قالوا إنها ستكون من بين أشكال الردّ على الهجمات الإسرائلية الأخيرة، على أهداف للحرس الثوريّ الإيراني.والصواريخ التي تحدث عنها الناشطون هي ملك جماعة "الحوثي" وفق تقديرهم، واستند هؤلاء في هذا السيناريو إلى عمليات سابقة أطلق فيها "الحوثيون" صواريخاعلى أهداف في إسرائيل.ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي شن"الحوثيون" عددًا من العمليات لدعم الجماعات المقاتلة في غزة، كان من بينها استهداف السفن المارة بالبحر الأحمر وتوجيه صواريخ نحو أهداف في إسرائيل.وفي شهر فبراير الماضي أعلنت إسرائيل أنها اعترضت صاروخًا باليستيًا أُطلق عليها من جهة اليمن.وتحدث الجيش الإسرائيليّ في بيان رسميّ حينها، عن اعتراض صاروخ باليستيّ من نوع "أرض أرض" أُطلق على إسرائيل من جهة اليمن، كان يستهدف مدينة إيلات.وتقول جماعة "الحوثي" إنها تمتلك ترسانة من الصواريخ القادرة على إصابة أهداف في إسرائيل.لكن من الناحية العسكرية، لم يصل أيٌّ من الصواريخ والمسيّرات التي أطلقها "الحوثيون" في اليمن، إلى إسرائيل، ما يعني أنها باءت بالفشل، فقد اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية تلك الصواريخ والطائرات المسيّرة، قبل أن تصل إلى مدينة إيلات جنوب إسرائيل.وأدى التوتر في منطقة البحر الأحمر إلى تكوين أميركا لحلف بغاية صد العمليات التي تنفذها الجماعة، كما نفذ هذا الحلف ضربات على أهداف في اليمن تابعة لـ"الحوثيّين".(المشهد)