كشف موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، مساء الأحد، عن معلومات حصرية حول هوية مساعدي القيادي الإيراني رضا موسوي الذي قتل في سوريا الأسبوع الفائت.وبحسب الصحيفة، يعد عبد الله آبادي، كبير مساعدي رضا موسوي وهو وكيل عمليات نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا بطائرات الركاب.و "زين شمس أبو عدنان"، مسؤول مركزي في "الوحدة 2250" التي ترأسها موسوي قبل مقتله.اعتمد موسوي بشكل أساسي على هادي آبادي، الذي حل مكان ميثم كتبي، وهو رئيس المشتريات وممثل "الوحدة 190" وحدة النقل في "فيلق قدس" برئاسة بهنام شهرياني، وفقا للموقع الإيراني.أبرز المعلومات التي كشفها الموقع:موسوي شغل منصب رئيس المؤسسة اللوجستية الإيرانية التابعة لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، وكان مسؤولاً بارزاً بالتموضع الإيراني في سوريا ونقل الأسلحة، وكلف بإدارة الاتصالات بين إيران والحكومة السورية و"حزب الله" اللبناني، وكان على علاقة متواصلة مع مسؤولين سوريين وتثبيت المصالح الإيرانية في البلاد.ترأس موسوي "الوحدة 2250" والمعروفة باسم "مكتب الإغاثة" وهي مؤسسة لوجستية تابعة لـ"فيلق القدس" أنشئت بغرض تسهيل عمليات نقل الأسلحة والمعدات الإيرانية إلى لبنان عن طريق سوريا.تعمل الوحدة بتعاون وثيق مع مكتب "الإغاثة" في لبنان "الوحدة 4400"، وهي وحدة التعزيز والتعاون التابعة لـ"حزب الله" بقيادة محمد جعفر قصير المعروف باسم الشيخ فادي، المسؤولة عن نقل المعدات الحساسة في القسم من سوريا إلى لبنان.أهداف جديدة لإسرائيلبدورها، نشرت قناة "i24 news" الإسرائيلية تقريراً، يتحدث عن المعلومات التي كشفها الموقع الإيراني المذكور، معتبرةً أن مساعدي موسوي في سوريا قد يكونون "أهدافاً محتملة لإسرائيل" خلال الأيام المقبلة.وبينما لم تتبن إسرائيل مسؤولية اغتيال رضا موسوي، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، يوم السبت، إن إسرائيل تعمل ضد إيران في كل مكان وبكل طريقة رافضاً تقديم أي تفاصيل عن عملية الاغتيال.بالمقابل، أكد "الحرس الثوري الإيراني" على أن إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال موسوي، فيما اعتبر رئيس هيئة أركان القوات الإيرانية، محمد باقري، أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال موسوي. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن اغتيال إسرائيل لموسوي "علامة على إحباطها وعجزها".(ترجمات)