قالت وزارة الدفاع البريطانية الأحد، إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترلينيّ (514 مليون دولار) لتحديث نظام صاروخيّ تستخدمه البحرية الملكية الآن، لإسقاط طائرات مسيّرة معادية فوق البحر الأحمر.وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أنه سيتم تحديث نظام الدفاع الجوّي (سي فايبر) بصواريخ مزودة برأس حربيّ جديد وبرمجيات تمكّنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية.وقالت وزارة الدفاع إنّ العقود أُرسيت على الوحدة البريطانية لشركة "إم.بي.دي.إيه" وهي مشروع مشترك لصناعة الصواريخ تملكه شركات إيرباص وبي.إيه.إي سيستمز وليوناردو.تهديد جويوقال وزير الدفاع غرانت شابس في البيان، "مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروريّ أن نتكيّف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا"، مضيفًا، "كانت (منظومة) سي فايبر في طليعة هذا الأمر، كونها السلاح المفضل للبحرية في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عامًا".وأسقطت القوات البحرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر طائرات مسيّرة وصواريخ أطلقتها حركة "الحوثي" اليمنية هذا الشهر، مع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" إلى أنحاء أخرى من المنطقة. وشن "الحوثيون" العديد من الهجمات على ممرات الملاحة الحيوية في محيط اليمن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر عقب هجوم "حماس" على إسرائيل. وأعادت الولايات المتحدة الأربعاء إدراج "الحوثيّين" على قائمة الكيانات الإرهابية، على خلفية الهجمات التي تنفذها الجماعة على سفن الشحن الدوليّ في البحر الأحمر، وعقب القرار الأميركيّ تعهّد "الحوثيون" على الفور مواصلة هجماتهم.وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في بيان: "تعلن وزارة الخارجية الأميركية اليوم تصنيف (أنصار الله) المعروفين باسم (الحوثيّين)، كيانًا إرهابيًا عالميًا مصنّفًا تصنيفًا خاصًا، اعتبارًا من 30 يومًا منذ اليوم"، مضيفًا "يجب محاسبة (الحوثيّين) على أفعالهم، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب المدنيّين اليمنيّين".(وكالات)