قال 3 مسؤولين عسكريين أميركيين كبار لشبكة "فوكس نيوز" إن "الحوثيين" أطلقوا لأول مرة صواريخ أرض-جو على طائرة مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" في 19 فبراير.وكانت الطائرة تحلق قبالة سواحل اليمن فوق البحر الأحمر عندما أطلق الصاروخ، ولم يصب الطائرة.وأطلق "الحوثيون" صاروخا آخر على طائرة أميركية بدون طيار من طراز "MQ-9 Reaper" كانت تحلق فوق اليمن خارج مناطق سيطرة "الحوثيين" في 19 فبراير.وهذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها "الحوثيون" صاروخ سام على طائرة مقاتلة أميركية من طراز إف 16، وهو تصعيد كبير في المواجهات العسكرية الجارية بين الجماعة المدعومة من إيران والبحرية والقوات الجوية الأميركية، بحسب مسؤولين دفاعيين أميركيين كبار.في عهد إدارة بايدن، دافع الجيش الأميركي عن سفنه الحربية التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وكانت ترافق السفن التجارية وتمنع الهجمات عليها من قبل "الحوثيين" بعد الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل.وقال المسؤولون "الآن هناك نقاش سياسي على أعلى المستويات في الجيش الأميركي حول أفضل السبل لمواجهة الحوثيين، الذين أعادتهم إدارة ترامب إلى قائمة الإرهاب لدى وزارة الخارجية".نقاش أميركيوأكدوا أن النقاش الآن يدور حول ما إذا كان من الأفضل اتباع نهج أكثر تقليدية لمكافحة الإرهاب في التعامل مع "الحوثيين"، من خلال توجيه ضربات مستمرة تستهدف الأفراد الذين يخططون وينفذون الهجمات المستمرة، أو اتباع نهج أكثر دفاعية ومواصلة استهداف البنية التحتية ومرافق تخزين الأسلحة التابعة "للحوثيين".ولفت التقرير إلى أن اتباع نهج مكافحة الإرهاب من شأنه أن يشكل تصعيدا كبيرا ــ وبعضهم يقول إنه مكلف ــ في وقت يتم فيه تحويل الموارد العسكرية، بما في ذلك طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، إلى الحدود الجنوبية.وفي نهاية المطاف، سيتعين على البيت الأبيض أن يتخذ القرار بشأن هذه السياسة. ويعتقد كبار القادة العسكريين أن الأمر قد يكون مجرد مسألة وقت قبل أن "يضرب صاروخ حوثي سفينة تابعة للبحرية الأميركية، وهو ما قد يسبب إصابات وأضرارا مدمرة لحاملات الطائرات والمدمرات التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر".(ترجمات)