أبلغت مصر إسرائيل بضرورة عدم ارتكاب أي مخاطر على الحدود المصرية، حسبما قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان. وأضاف رشوان في تصريحات نقلها موقع "القاهرة 24" الإخباري أن القاهرة تنسق مع قطر والولايات المتحدة بشأن المقترح المصري لإنهاء الحرب في غزة. وتابع بالقول: "لم نستبعد أي طرف معني بالملف الفلسطيني من مشاورات قطاع غزة. ومصر لا تتدخل أبدا بأي شأن سياسي داخلي فلسطيني". وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن المقترح المصري وضع تصورا كاملا بشأن قطاع غزة لإنهاء الحرب، "ولم نتلق ردودا نهائية بشأن المقترح حتى الآن".وكان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية قد قال قبل أيام إن مصر طرحت إطارا لمقترح في سبيل إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، يتضمن 3 مراحل تنتهي بوقف إطلاق النار. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنّ مقترح السلام المصريّ يدعو إلى وقف مبدئيّ للقتال في غزة، والسماح بإطلاق سراح ما بين 40 إلى 50 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل إطلاق سراح ما بين 120 إلى 150 أسيرًا فلسطينيًا، كمرحلة أولى. وبموجب المقترح الذي شاركته مصر مع إسرائيل و"حماس" وقطر والولايات المتحدة، فإنّ اتفاق وقف إطلاق النار سيعقبه تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراطية لقطاع غزة والضفة الغربية، تتألف من مختلف الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة "حماس". وبمجرد تولّي الحكومة الانتقالية السلطة، ستجرى انتخابات ليخلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، البالغ من العمر 88 عامًا، زعيم أصغر سنًا. وقبل ساعات نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مصادر إسرائيلية قولها إن "حماس" وافقت من حيث المبدأ على استئناف مفاوضات إطلاق سراح الأسرى، مقابل هدنة لمدة أسابيع في قطاع غزة.(وكالات)