أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) السبت، أنّ 3 دول أوروبية اعتقلت مشتبه بتورطهم في خطط لحركة "حماس" لمهاجمة أهداف إسرائيلية في الخارج في ديسمبر الماضي.ووفقًا لتقرير موقع هآرتس، فإنّ الاعتقالات في الدنمارك وألمانيا وهولندا، هي جزء من تحقيق استخباراتيّ مستمر في بلدان مختلفة.وأضاف المصدر ذاته، أنّ "حماس" حاولت التخطيط لهجمات على أهداف في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، بقيادة كبار قادة "حماس" من بينهم أولئك الذين قُتلوا جميعًا في تفجير في بيروت. وجرى اعتقال المشتبه بهم في 14 ديسمبر، ولا تزال الإجراءات القانونية مستمرة.وقالت الوكالات إنّ الأهداف المخطط لها شملت السفارة الإسرائيلية في السويد. وبينما كانت السفارات الأوروبية الأخرى مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي في الأسابيع التي تلت اندلاع الحرب، أُغلقت السفارة في ستوكهولم بالكامل، وفُرضت قيود صارمة على حركة وعمل الدبلوماسيّين الإسرائيليّين في البلاد، ولم يتم تقديم الخدمات القنصلية.وبحسب الموساد والشاباك، فإنّ نشاط "حماس" في أوروبا، يشمل الحصول على طائرات بدون طيار وإدارة عصابات الشوارع. وأشار البيان كذلك إلى أنّ خليل حراز، النائب السابق لقائد الجناح العسكريّ لحركة "حماس" في لبنان، أشرف على النشاط في أوروبا.وقُتل في نوفمبر 2023 في هجوم نسب إلى إسرائيل في جنوب لبنان.هجمات متكررة وفي ديسمبر 2023، حدث انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، من دون تسجيل إصابات. ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عنه.ووضعت شرطة مدينة نيودلهي القوات في حالة تأهب قصوى، في أعقاب الانفجار، وقالت إنه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في المناطق التي تسكنها الجالية اليهودية، إلى جانب الأسواق والمنشآت الحيوية الأخرى.وحثّت إسرائيل مواطنيها في الهند، وفي نيودلهي خصوصًا، على توخّي الحذر. وقال مجلس الأمن القوميّ الإسرائيليّ في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إنّ الانفجار "ربما كان هجومًا".وفي نوفمبر، ذكر تلفزيون "فوجي"، أنّ سيارة اصطدمت بحاجز قرب السفارة الإسرائيلية في طوكيو، وتم إلقاء القبض على رجل على الفور.وفي أكتوبر، أعلنت شرطة ديترويت العثور على جثة رئيسة كنيس يهوديّ في المدينة خارج منزلها، وعليها آثار طعنات، محذرة من الاندفاع بأن تكون "معاداة السامية" وراء الجريمة.وفي الفترة ذاتها، ألقى مجهولون قنابل مولوتوف على كنيس يهوديّ في العاصمة الألمانية برلين.وأعرب حينها المستشار الألمانيّ أولاف شولتز عن غضبه إزاء الحادث.(ترجمات)