أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية لوكالة فرانس برس، بأنّ هذه الأجهزة مسؤولة عن اغتيال قائد في الجيش الروسيّ في انفجار في موسكو صباح اليوم الثلاثاء.ويُعد كيريلوف أكبر مسؤول في الجيش الروسي يُستهدف على الأراضي الروسية، حيث قُتل مع مساعده عندما انفجرت عبوة ناسفة مثبتة على دراجة سكوتر خارج مبنًى سكنيّ في جنوب شرق موسكو.وقال المصدر الأوكراني إنّ "الهجوم بقنبلة اليوم على الليفتينت جنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعيّ والكيميائيّ والبيولوجي في القوات المسلّحة الروسية، هو عملية خاصة لجهاز الأمن الأوكراني".واتهمت السلطات الأوكرانية كيريلوف غيابيا يوم أمس الاثنين، بتهم ارتكاب جرائم حرب بعد تحقيق أجراه جهاز الأمن الأوكراني.وفي أكتوبر، فرضت المملكة المتحدة عقوبات عليه بسبب الاشتباه في استخدامه أسلحة كيميائية في أوكرانيا.وقال المصدر الأوكراني "هذه النهاية المشينة تنتظر كل من يقتل الأوكرانيّين. والانتقام من جرائم الحرب أمر لا مفر منه".عملية تخريبيةوفي وقت سابق، قال جهاز الأمن الأوكرانيّ يوم الأحد الماضي، إنه نفذ عملية دمّر فيها 40 عربة قطار محملة بالوقود للقوات الروسية في منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.وأوضح أنّ العملية تضمنت تعاونًا بين مختلف الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية وجرى تنفيذها على مراحل عدة. وأفاد الجهاز في بيان "كان الهدف هو تعطيل خطوط الإمداد اللوجستية للوقود من شبه جزيرة القرم إلى المناطق التي تحتلها روسيا مؤقتًا في زابويجيا".وأضاف أنّ إحدى وحداته نظمت عملية تخريبية تسببت في تدمير خط سكة حديد أثناء تحرك القطار بالقرب من قرية في منطقة زابوريجيا الأوكرانية.(أ ف ب)