في ظل الأزمة المستمرة بين الجزائر ومالي، قالت إذاعة "أزواد الدولية" يوم السبت الماضي، إن "أسيمي غويتا، رئيس المجلس العسكري في مالي، منزعج كثيرًا من بوركينا فاسو والنيجر، بسبب عدم اتخاذهما لإجراءات تصعيدية ضد الدولة الجزائرية". وعلى الإثر، تداول رواد المواقع بأخبار عن من هو أسيمي غويتا، الذي دعا إلى التصعيد ضد الجزائر؟.من هو أسيمي غويتا؟ إليكم أبرز المعلومات عن من هو أسيمي غويتا:ضابط عسكري مالي وُلد في العام 1983.رئيس المجلس العسكري في مالي. قائد اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب.تولى السلطة من باه نداو بعد الانقلاب في مالي في العام 2021.أعلِن رئيسًا لمالي بشكل دستوري، وأدى اليمين في تاريخ 7 يونيو من العام 2021. يمتلك خبرة كبيرة في العمل مع القوات الأميركية الخاصة.تلقى تدريبًا من أميركا وألمانيا وفرنسا.أسيمي غويتا والتصعيد مع الجزائرووفقًا لمصادر مطلعة على الأزمة الأخيرة بين الجزائر ومالي، طالب أسيمي غويتا من بوركينا فاسو والنيجر التصعيد مع الجزائر عبر إغلاق مجالهما الجوي أمام الدولة الجزائرية، وإصدار البيانات الرسمية باسم دولهم بخصوص هذه القضية، وليس اللجوء إلى إصدار بيانات تحت اسم "تحالف دول الساحل".وأشارت المصادر نفسها، إلى أنّ الرئيس الذي استلم الحكم مؤخرًا في النيجر، طالب غويتا بعدم اللجوء إلى التصعيد ضد الدولة الجزائرية.وكانت مالي وبوركينا فاسو والنيجر، قد أعلنت يوم الأحد الماضي عن استدعاء سفرائها لدى الدولة الجزائرية، التي وُجهت إليها أصابع الاتهام بإسقاط مسيّرة في شمال أراضي مالي قرب حدود الجزائر في نهاية شهر مارس الماضي، وهي طائرة "درون" تابعة لجيش باماكو.وبالفعل، أدت هذه الحادثة إلى إحداث توتر كبير بين البلدين وأخذت منحًى تصاعديًا، من شأنه تهديد العلاقات بين الطرفين بحسب المراقبين، كما أعلنت وزارة الدفاع في الجزائر عن إغلاقها لمجالها الجوي أمام مالي.(المشهد)