قام الفنان السوري، عبد الحكيم قطيفان، بزيارة قبر الطفل حمزة الخطيب والذي يعدّ أحد أيقونات الثورة السورية، حيث قام بوضع العلم السوري الجديد على قبره، وذلك بعد أول زيارة له لبلاده عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.وقال الفنان السوري، بينما يقف على قبر حمزة الخطيب في مدينة درعا "هذا قبر حمزة الخطيب... بعد ما كسروه الأوباش.. الله يرحم روحك ما راح نسامح بدمك".الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان "ما راح نسامح بدمك"وأضاف وفق الفيديو المتداول بينما يقوم بوضع العلم السوري على قبره "جاي أخبرك أن الثورة انتصرت... الله يرحمك ويرحم كل الشهداء الأطفال.. أنت رمز للثورة.. هذا علم النصر يا حبيبي.. وعدتك أني أزور قبرك بعد انتصار الثورة السورية".واختتم حديثه قائلا "ما راح نسامح بدمك"، مشيرا إلى أنهم سيعملون على محاسبة المتورطين في قتل المعارضين السوريين.النجم السوري كان من المعارضين للنظام السوري السابق وكان يعيش في ألمانيا، حيث قال عقب سقوط نظام الأسد إنّ ما مرت به البلاد كان مؤلماً وموجعاً خلال تلك السنوات، موضحاً في لقائه مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج "استوديو العرب" المذاع عبر قناة ومنصة "المشهد" أنه كان خلال تلك السنوات على تواصل مع السوريين في المخيمات.قال النجم السوري إن الفنانين المعارضين للنظام السوري كانوا نحو 100 شخص، وأيضاً المدافعين عنه أو المتلونين كانوا نحو 100 شخص.وأوضح عبد الحكيم قطيفان أنه لا يستطيع أن يلوم الأشخاص الذين لم يتخذوا موقفاً خلال تلك الفترة خوفاً من القمع أو الاضطهاد، أو عدم قدرتهم على دفع ثمن التعبير عن الرأي وتحمل بطش النظام السابق.(المشهد)