قال نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل إن "إسرائيل ليست وحدها التي تفكر في خيارات الردّ على هجوم إيران بل واشنطن أيضا".وأضاف كامبل: معظم الأطراف الفاعلة لا تسعى إلى تصعيد الصراع على نطاق أوسع.التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل وردود أفعالها مشروعة لكن مشكلات التصعيد حقيقية للغاية.أميركا تشعر بقلق حقيقي إزاء مجموعة واسعة أو كبيرة من العمليات البرية في لبنان.الردّ الإسرائيلي على إيران هذا وقال مسؤول إسرائيلي إن أحد أسباب عدم اتخاذ أيّ قرار في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، هو أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أراد عقد "جولة تنسيق" مع الإدارة الأميركية، وذلك وفق ما أشار مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد.وقال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد: "في حين أن إسرائيل سترد بشكل مستقل على الهجوم الإيراني، فإنها تريد تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية للوضع".وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء، أنه سيختار وقتًا مناسبًا كي "نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة" بعد الهجوم الإيراني، وإن إسرائيل "أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أي شيء".وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أعلن أن لا تهديدات أخرى من إيران في المجال الجوي، مشيرا إلى اعتراض إسرائيل "عددا لا بأس به من القذائف الصاروخية".وتابع أدرعي "لا معلومات عن إصابات"، مشيرا إلى أن الجيش في "جاهزية كبيرة دفاعيا وهجوميا". واعتبر أن الهجوم خطير و"ستكون له تداعيات"، على حد تعبيره.وجاءت تصريحات المتحدث الإسرائيلي بعد دقائق من إطلاق إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل. وسمح الجيش الإسرائيلي للسكان بمغادرة الملاجئ في كل أنحاء إسرائيل. (وكالات )