يبدو أنّ الخلاف الدبلوماسيّ بين الإكوادور وروسيا قد اشتد خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن قررت موسكو حظر بعض واردات الموز من الإكوادور. ودخلت الدولتان في خلاف مؤخرًا بعد أن قررت الإكوادور نقل بعض معداتها العسكرية الروسية القديمة إلى الولايات المتحدة، مقابل 200 مليون دولار من المعدات العسكرية الجديدة. وأعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، السبت، أنها حظرت الواردات من 5 شركات موز إكوادورية، بدعوى اكتشاف مرض في الشحنات السابقة من ثمارها.وتعدّ الإكوادور أكبر مصدر للموز في العالم، حيث تبلغ مبيعاتها نحو 3.5 مليارات دولار في عام 2022. ويذهب نحو خُمس مبيعاتها السنوية إلى روسيا. جاء قرار روسيا بحظر بعض واردات الموز، بعد أن أعلن الرئيس دانييل نوبوا في يناير الماضي، أنّ الإكوادور ستنقل أطنانًا عدة من المعدات العسكرية القديمة روسية الصنع إلى الولايات المتحدة. وقال نوبوا إنّ المعدات لم تعد صالحة للاستخدام، ووصفها بأنها "خردة معدنية" سيتم استبدالها بمعدات جديدة ضرورية لمحاربة عصابات المخدرات التي كانت ترهب البلاد. (أ ب)