فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على مسؤولين رئيسيّين من "الحوثيّين"، لدعمهم أعمالًا إرهابية تستهدف الشحن التجاري.واستهدفت العقوبات التي فُرضت أيضًا من قبل بريطانيا، 4 أفراد دعموا هجمات "الحوثيّين" الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية كأسرى.وشملت العقوبات: محمّد العاطفي الذي يسمى بوزير الدفاع لدى "الحوثيّين".محمّد فضل عبد النبي المعروف بقائد القوات البحرية لدى "الحوثيّين".محمّد علي القادري الذي يطلق عليه "الحوثيون" تسمية قائد قوات الدفاع الساحلي.محمّد أحمد الطالبي مدير المشتريات لدى "الحوثيّين". وفي 17 من يناير الحالي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، إعادة تصنيف جماعة "الحوثي" مجموعة إرهابية عالمية، مصنفة بشكل خاص بعد هجمات مسلحيها على طرق الملاحة العالمية.واليوم، كشفت مجموعة التعدين الأسترالية العملاقة "بي.إتش.بي"، أنّ الاضطرابات في البحر الأحمر تجبر بعض شركات الشحن على اتخاذ مسارات بديلة مثل رأس الرجاء الصالح، حول إفريقيا، بينما لا تزال شركات أخرى تفضل البحر الأحمر بضوابط إضافية.وتابعت أكبر شركة تعدين مدرجة في العالم في بيان "البحر الأحمر، هو أحد طرق الشحن الرئيسية في العالم، ومع ذلك فإنّ غالبية شحنات "بي.إتش.بي" لا تمر من هذا الطريق"، ولم تحدث أيّ اضطرابات كبيرة في الأعمال التجارية حتى الآن.ويأتي هذا في أعقاب تقارير من شركات مثل شركتَي النفط الكبيرتَين "بي.بي" و "شل" اللتين توقفتا موقّتًا عن استخدام البحر الأحمر، حيث أدت هجمات "الحوثيّين" المتحالفين مع إيران على السفن التجارية، إلى إرباك حركة التجارة بين أوروبا وآسيا.(رويترز)