في المغرب قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المعروفة باسم "سيديتي" الانسحاب من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين في حركة احتجاجية على خطوة اتخدتها هذه الأخيرة. إليكم التفاصيل عن الخلاف بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين. الخلاف بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطينوفي التفاصيل قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الانسحاب عن الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين وذلك احتجاجا على اقدام الأخيرة على "استبعاد جزء مهم من الخريطة المغربية ضمن الهوية البصرية المعتمدة من قبل الجبهة ذاتها" وفق ما جاء في بيان رسمي صادر عنها.ووفق ما تم نشره رسميا فقد راسلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين لتعلمها بقرارها بعد عدم تجاوب الاخير للفت النظر الذي كانت الأولى وجهته لها سابقا ب"خصوص استبعاد جزء مهم وغال من ترابنا الوطني من الخريطة المتضمنة في الهوية البصرية (اللوغو) المعتمد من الجبهة" وفق ما جاء في بيان "سيديتي".وفي رسالتها قالت الكونفدرالية المغربية إنها كانت من بين الداعمين للقضية الفلسطينية والمؤسسين والداعمين للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني إيمانا منها بحق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته وفي اهمية التضامن العمالي العربي والدولي في نصرة هذه القضية.لكنها في المقابل أشارت إلى أن أي عملية استبعاد لأي جزء من تراب المغرب من الخريطة المعتمدة في هوية الجبهة من شانه أن يمس بوحدته الترابية التي تعتبرها قضية مصيرية لا تقبل المساومة أو التجاهل.وقالت المنظمة النقابية المغربية إنها وجهت لفت نظر بخصوص هذه المسألة لم تلق تجاوبا من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين لذلك قررت الانسحاب منها ودعت في هذا السياق القوى والمنظمات النقابية العمالية إلى احترام سيادة الشعوب على أرضها في المقابل شددت على مواصلتها دعم القضية الفلسطينية لكن خارج إطار هذه الجبهة.(المشهد)