عاد اسم القيادي السابق في حركة "فتح" محمد دحلان للتداول الإعلامي خلال الساعات الأخيرة بعد تقرير أميركي كشف عن موقع محتمل للقيادي في غزة بعد نهاية الحرب. وهو ما أثار العديد من ردود الفعل المتباينة وأجبر دحلان على الخروج للإعلام وتوضيح الحقيقة فهل سيكون دحلان رجل غزة في اليوم التالي للحرب؟ محمد دحلان يحكم غزة؟ في تقرير لها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن القيادي السابق في حركة "فتح"، محمد دحلان قد يتولى إدارة غزة بعد نهاية الحرب مؤكدة أن هناك اجماع على الرجل من إسرائيل و"حماس" والقوى الأجنبية مثل الولايات المتحدة ودول الخليج. وقالت الصحيفة إن هناك مقترحا بأن يرأس دحلان قوة قوامها 2500 جندي ستعمل بالتنسيق مع قوات دولية لحفظ الأمن في غزة توازيا مع انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.وأجبرت هذه الأخبار القيادي الفلسطيني السابق على الخروج للعلن وتوضيح الحقيقة خصوصا وأن هذا التقرير أثار جدلا كبيرا وتباينت المواقف بشأنه. ونفى دحلان في بيان نشره على حسابه الخاص على منصة" إكس" صحة الأخبار المتداولة. وقال إنه سبق له أن نفى وجود أي رغبة لديه في تحمل أي مسؤولية كان مؤكدا أن ذلك يدخل في إطار خلق الإثارة وجاء في كلامه "مرة تلو أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصلها الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة". وشدد دحلان على أنه يرغب فقط في تقديم كل ما يستطيع القيام به لإغاثة الشعب الفلسطيني. ومحمد دحلان هو الرئيس السابق لجهاز الأمن السابق في قطاع غزة، وله مواقف متشددة من حركة "حماس" التي سبق له أن دخل في صراع معها عندما كان مسؤولا في القطاع السابق، قبل أن يتم نفيه في وقت لاحق من الضفة الغربية.(المشهد)