حذر نجل قيادي "حماس" المراهق عبد الله اليازوري الذي روى الفيلم الوثائقي في قطاع غزة بثته "بي بي سي"، الشبكة من أنه سيحملها المسؤولية إذا حدث له أيّ شيء، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل".عيوب خطيرةوفي السياق، تم سحب الفيلم من "iPlayer" الشهر الماضي، بعد أن اعترفت "بي بي سي" بـ"عيوب خطيرة" في كيفية إنتاجه. ويالفعل لم يتم إخبار المشاهدين أنّ عبد الله اليازوري، وهو صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، هو نجل وزير كبير في "حماس". واتضح لاحقًا أنه تم دفع نحو 790 جنيهًا إسترلينيًا في حساب مصرفي لشقيقة عبد الله.والده هو أيمن اليازوري، نائب وزير الزراعة في حكومة غزة التي تديرها "حماس".تم تحويل الأموال التي تعادل راتب شهر في غزة، إلى شقيقة عبد الله، من قبل شركة الإنتاج "Hoyo Films"، التي أنتجت البرنامج. طالبت "بي بي سي" بمراجعة كاملة للأموال المستخدمة في صنع البرنامج.حملة تنمر إلكترونيوفي أول مقابلة له بعد سحب الفيلم الوثائقي، قال عبد الله لـ"Middle East Eye": "لم أوافق على خطر استهدافي بأيّ شكل قبل بث الفيلم الوثائقي على "بي بي سي"، لذلك أيّ شيء يحدث لي، فإنّ "بي بي سي" ستكون مسؤولة عنه". وأضاف عبد الله: "تعرضنا أنا وعائلتي لحملة تنمر إلكتروني ومضايقات كثيرة بسبب ما جرى".وفي حديثه عن الفيلم الوثائقي الذي تم سحبه، قال: "شخصيًا، أعتقد أنه أمر مخيّب للآمال، لأكون صادقًا، لقد عملت منذ أكثر من 9 أشهر على هذا الفيلم الوثائقي وفي النهاية تم مسحه وحذفه"، مؤكدًا "لقد علمت بقرار مسح الفيلم الوثائقي من المواقع الإخبارية، ولم أتلقّ أيّ اعتذار من "بي بي سي"، كان الأمر محزنًا جدًا بالنسبة لي". وتابع قائلًا: "كيف لشيء عملت عليه من كل قلبي أن يتم استقباله بهذه الكراهية، قرارهم بإزالة الفيلم الوثائقي، محبط للغاية". وختم المراهق الفلسطيني قائلًا: "آمل أن يُعاد النظر في هذه الخطوة وأن يتم عرض الفيلم مجددًا على الشاشات مرة أخرى".(المشهد)