أصبح الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الرئاسيّ المفترض للحزب الجمهوري، بعد حصوله على أغلبية الأصوات في مؤتمر الحزب الجمهوري، وبحسب صحيفة بوليتك، تجاوز ترامب عتبة 1215 صوتًا مساء الثلاثاء، بعد فوزه في الانتخابات في جورجيا وميسيسيبي وهاواي وواشنطن.وكان ترامب أول مرشح يدخل الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، وتمتع بوضع المتسابق الأول طوال الحملة، حيث أصبح ترشيحه في نهاية المطاف أمرًا لا مفر منه لأشهر عدة، بعد أن سيطر على استطلاعات الرأي العامّ ثم الانتخابات التمهيدية المبكّرة.ويضع السباق ترامب في مواجهة الرئيس جو بايدن، الذي حصل أيضًا على ترشيح حزبه يوم الثلاثاء، ما يمثّل إعادة للمواجهة بين بايدن وترامب، واختبار حدود تمويل الحملات. و يتصدر اسم ترامب حاليًا، سواء في استطلاعات الرأي الوطنية، أو في ساحة المعركة في الأشهر الأخيرة، لكنه يتخلّف عن بايدن في جمع التبرعات. ما تحديات ترامب للوصول إلى البيت الأبيض؟ويواجه ترامب أيضًا عددًا من التحديات القانونية المقبلة، بما في ذلك المحاكمة المتعلقة بدفع أموال سرّية لنجمة إباحية، والتي ستبدأ في نيويورك في 25 مارس.وخرجت منافسته الأخيرة، نيكي هيلي، من السباق الأسبوع الماضي، بعد أن فازت في منافسات واشنطن العاصمة وفيرمونت وخسرت الباقي.وفي خطاب الثلاثاء الكبير الذي ألقاه في مارالاغو، وقبل خروج هيلي من السباق، بدأ ترامب الأسبوع الماضي بالفعل في دعوة الحزب إلى التوحد حوله كمرشح. وقال ترامب: "نريد أن تكون لدينا وحدة، وستكون لدينا وحدة، وسوف يحدث ذلك بسرعة كبيرة".ولكي يحدث ذلك، سيتعين على ترامب إقناع بعض ناخبي هيلي، الذين انحرفوا عن المستقلين، بدعمه في نوفمبر، لكنّ هيلي لم تؤيد ترامب، وقال بعض أنصارها لمنظمي استطلاعات الرأي، إنهم لن يدعموا ترامب في نوفمبر.وسيجتمع الجمهوريون في ميلووكي يومي 15 و18 يوليو، حيث سيتم ترشيح ترامب رسميًا، ويلتزم مندوبو ترامب بقواعد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوريّ بدعمه في الجولة الأولى من التصويت على الترشيح.في هذه الأثناء، يركز كل من ترامب وبايدن على الانتخابات العامة، ويقومان بحملات انتخابية قوية، حول الضمان الاجتماعيّ والإنفاق الحكوميّ الآخر.(ترجمات)