اجتمعت شخصيات سورية معارضة في جنيف لصياغة رؤية للمرحلة الانتقالية، ناقش المجتمعون خلالها إعلانًا دستوريًا موقتًا، وخططًا اقتصادية، ومقترحات لتشكيل جيش وطني مستقل عن السياسة. تزامن ذلك مع زيارة الرئيس أحمد الشرع لمحافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث بحث قضايا الحوار الوطني والعدالة الانتقالية. الاجتماع والزيارة يشيران إلى تنافس سياسي حول شكل سوريا المستقبلية. استئثار بالقرار السوريوللوقوف على آخر المستجدات في هذا الصدد، قال الكاتب والناشط السياسي جوان يوسف للإعلامي رامي شوشاني في برنامج "المشهد الليلة" على قناة ومنصة "المشهد": "الاجتماع في جنيف خرج بفكرتين أساسيتين":لجنة إنسانية حقوقية تقوم بمتابعة الأمور القانونية في ما يتعلق بموضوع الانتهاكات القانونية والدستور.لجنة أخرى مهمتها أن تقوم بالتواصل مع القوى السورية الموزعة على أراضي البلاد كافة لتشكل سدًا منيعًا أمام تمدد السلطة السورية الجديدة واستئثارها بالقرار السوري.وتابع قائلًا: "السلطة السورية الجديدة تقوم باستئثار القرار السوري كليًا، فقد قامت بتشكيل وزارة دفاع وحكومة من لون واحد، وأخيرًا قامت بتشكيل لجنة حوار وطني من لون واحد وبالتالي، كي لا تذهب هذه السلطة سريعًا إلى المكان الذي كانت موجودة فيه السلطة السابقة وتتحكم بقرار الشعب السوري سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو القانوني، لا بد أن يكون هناك جسم سياسي أو قوة تواجه هذا الاستئثار وتمنعه".(المشهد)