أسفرت حادثة جوّية شهدتها مدينة ساو باولو، عن مقتل العشرات من المسافرين ليزيد البحث بعدها عن "سبب تحطم الطائرة البرازيلية".وأدت الحادثة إلى فتح تحقيقات، يتم النظر فيها بعوامل عدة لتحديد سبب هذا الحادث المدمر. سبب تحطم الطائرة البرازيلية في 9 أغسطس، وقع حادث تحطم طائرة مأساوي في ولاية ساو باولو بالبرازيل، حيث تعرّضت طائرة من طراز ATR 72 تابعة لشركة "فويباس" في رحلتها رقم 2238 إلى هبوط حاد ما أدى إلى إحداث انفجار كبير فوق منازل بلدية فينهيدو. وأسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 62 شخصًا. وأشارت التقارير الأولية إلى أن الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ربما لعبت دورًا مهمًا في الحادث. وغالبًا ما يواجه الطيارون تحديات في السفر جوّا عبر الطقس القاسي، مما قد يؤدي إلى أخطاء فادحة أو أعطال ميكانيكية قد تلحق بالطائرات. ويفحص المحقّقون البرازيليون أيضًا إمكانية حدوث عطل ميكانيكي. والطائرة التي سقطت أمس الجمعة، هي من طراز ATR 72 ولها تاريخ من المشكلات الفنية، كما أن أي عطل في الأنظمة الحساسة مثل المحركات أو معدات الملاحة قد يكون له علاقة مباشرة في الحادث. ويعمل المحقّقون أيضا على فحص عامل الخطأ البشري المحتمل، الذي قد يشمل تصرفات طاقم الطائرة ومراقبي الحركة الجوية وموظفي الصيانة. ولا يزال الخطأ البشري يشكل السبب الرئيسي لحوادث الطيران على مستوى العالم.عملية تحقيق وتجري السلطات البرازيلية، إلى جانب خبراء الطيران الدوليين، تحقيقًا شاملاً، يتضمن تحليل مسجلات بيانات الرحلة. وتُعرف هذه الأجهزة باسم الصناديق السوداء، وهي تسجل معلومات الرحلة ومحادثات قمرة القيادة، وتوفر حقائق بالغة الأهمية حول اللحظات الأخيرة لأي طائرة قبل الحادث. كما يفحص المحققون الحطام بدقة لتحديد أي علامات على عطل ميكانيكي أو ضرر خارجي، فيما يتم جمع روايات شهود العيان وشهادات موظفي المطار وغيرهم من الموظفين المعنيين لتجميع تسلسل الأحداث. وأعربت شركة "فويباس إيرلاينز" البرازيلية عن أسفها العميق لأهالي الضجايا، وأبدت تعاونا كاملا في التحقيق. ووفق وسائل إعلام برازيلية، بدأت الشركة باتخاذ تدابير لدعم الأسر المتضررة ماليا. وفي حين أن السبب الرئيس لتحطم الطائرة البرازيلية لا يزال قيد التحقيق، فإن الاحتمالات تبقى مزيجا من الظروف الجوية السيئة والفشل الميكانيكي المحتمل والخطأ البشري.(المشهد)