قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسيّ ديمتري مدفيديف، في منشور على تطبيق تليغرام يوم الأحد، إنّ موسكو ستستخدم الأسلحة النووية في حال تمكنت "أوكرانيا مع حلفائها" من إخراج روسيا من الدولة التي مزقتها الحرب.وكتب حليف بوتين: "دعونا نتخيل للحظة أنّ روسيا خسرت وانتصرت أوكرانيا مع حلفائها. ماذا سيكون هذا النصر بالنسبة لأعدائنا النازيّين الجدد ورعاتهم الغربيّين؟".وجاء في المنشور:سيكون لانهيار روسيا عواقب أفظع بكثير من نتائج الحرب العادية، وحتى الأطول أمدًا. فمحاولات إعادة روسيا إلى حدود عام 1991 لن تؤدي إلّا إلى شيء واحد. وهو الحرب العالمية مع روسيا. ضد كييف وبرلين ولندن وواشنطن. وضد جميع الأماكن التاريخية الجميلة الأخرى التي تم تضمينها منذ فترة طويلة في أهداف طيران ثالوثنا النووي.وبدأت روسيا حربها مع أوكرانيا قبل عامين تقريبًا في 24 فبراير. ومنذ ذلك الحين، هدّد بوتين نفسه وغيره من كبار المسؤولين الروس، باستخدام الأسلحة النووية، بينما تواصل حملتها، سواء في أوكرانيا أو ضد الدول الأعضاء في "الناتو".وقبل يومين، حققت القوات الروسية انتصارًا رمزيًا مهمًا بحسم معركة أفدييفكا، بعد قتال شرس استمر لأكثر من 4 أشهر مع القوات الأوكرانية حول تلك المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا، لتبعث برسالة مهمة قبل أيام من دخول الحرب عامها الثالث، وتطرح تساؤلًا بشأن قدرة حلفاء كييف على مساعدتها.وأقرت أوكرانيا بخسارة تلك المعركة واعترف كبار قادتها العسكريّين، بأنّ قرار سحب قواتهم من الخطوط الأمامية، جاء حفاظًا على أرواح العسكريّين الأوكرانيّين، بينما هنّأ الرئيس الروسيّ قوات بلاده المسلحة، على النجاح والنّصر المهم "بتحرير مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية"، بعد أن استمع إلى تقرير لوزير الدفاع سيرغي شويغو بشأن أخر التطورات على الأرض، يؤكد فرض موسكو السيطرة الكاملة على المدينة "والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيّين".(ترجمات)