قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، إنه لا توجد خطط فورية لمزيد من الهجمات على أهداف "الحوثيين" في اليمن، حيث ضغطت أحزاب المعارضة على رئيس الوزراء ريشي سوناك، للإدلاء ببيان أمام البرلمان في أقرب وقت ممكن، بحسب صحيفة "غارديان".وذكرت الصحيفة أن حزب العمال دعم العملية على نطاق واسع رغم أنه طلب بيان مجلس العموم وتفاصيل الموقف القانوني وراء الهجوم، لكن الديمقراطيين الليبراليين وبعض النواب من يسار حزب العمال قالوا إنه كان ينبغي أن يكون هناك تصويت على الإجراء.وقالت المتحدثة باسم حزب الديمقراطيين الأحرار للشؤون الخارجية ليلى موران: "لا ينبغي تجاوز البرلمان. يجب على ريشي سوناك أن يعلن عن تصويت بأثر رجعي في مجلس العموم على هذه الضربات واستدعاء البرلمان في نهاية هذا الأسبوع".وتابعت موران: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء هجمات الحوثيين. لكن هذا يزيد من أهمية ضمان عدم إسكات النواب بشأن القضية المهمة المتمثلة في العمل العسكري".شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على الهجمات التي تشنها الحركة على سفن في البحر الأحمر في تطور يمثل توسعا لتداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.وأكد شهود في اليمن لرويترز وقوع انفجارات في أنحاء البلاد، وقالوا إن الضربات استهدفت قاعدة عسكرية في محيط مطار صنعاء وموقعا عسكريا قرب مطار تعز وقاعدة بحرية تابعة "للحوثيين" في الحديدة ومواقع عسكرية في محافظة حجة.وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان "هذه الضربات المحددة رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءنا لن يغضوا الطرف عن الهجمات على أفرادنا أو يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر".وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان "الدلائل الأولية تشير إلى أن قدرة الحوثيين على تهديد الشحن التجاري قد تلقت ضربة قوية".وقال وزير القوات المسلحة البريطانية إن الضربات جاءت في إطار الدفاع عن النفس. (ترجمات)