يُعتبر العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية منتشرة بكثرة وتُشكّل إحدى أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا، فامرأة واحدة من كل 3 نساء قد تتأثر وهذا رقم لم يختلف كثيرًا في العقد الأخير. اللواء منال عاطف فتح الله إبراهيم، التي ذاع صيتها أخيراً باتت محط أنظار المجتمع المصري. فهي كانت من أوائل من قاموا بجولات لمكافحة أيّ تحرش أو أيّ شخص خارج عن القانون ممّا ساعد كثيراً في الحد من انتشار هذه الظاهرة.من هي اللواء منال عاطف مساعد وزير الداخلية؟ في تعيين هو الأوّل من نوعه، عيّن وزير الداخلية المصري محمود توفيق اللواء منال عاطف فتح الله إبراهيم في منصب مساعد وزير الداخلية وأسند إليها منصب مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان. وقد ازدحم سجلّ اللواء منال عاطف بالكثير من النجاحات والانتصارات في الأعوام الماضية في مجال مكافحة العنف ضدّ المرأة والقضاء على التحرّش. وحقّقت نجاحات أمنيّة ملموسة في مجال حقوق الإنسان. وبسبب كل هذه الإنجازات والقدرات المتميّزة، جاء قرار اللواء محمود توفيق بإعادة تجديد الثقة فيها للمرّة الرابعة، وقد قام بتعيينها مساعداً لوزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وتعتبر أوّل سيدة يُسند إليها هذا المنصب. في إطار مكافحة العنف ضدّ المرأة تدرجت اللواء منال عاطف في عدّة مناصب إذ تميّزت بتقديمها الدعم النفسي الكامل لجميع من تعرض للعنف الأسري. ومن ثمّ تمّ ترفيعها إلى رتبة لواء في عام 2019 وحصلت على الامتياز كمديرة لمكافحة العنف ضد المرأة. وفي العام 2021، عُيّنت نائبًا لمساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان، حيث تكللت مسيرتها بالنجاح. وفي العام 2022 تمّت ترقيتها لتصبح مديرة للإدارة العامة لحقوق الإنسان، لتكون أول امرأة تتسلم هذا المنصب الرفيع ويعتبر ذلك سابقة تاريخيّة تُضاف إلى سجلّها. وبمبادرة من وزارة الداخلية، تسلّمت إدارة مكافحة العنف ضد المرأة التي تأسست في مايو 2013 وتتضمن أقسام متخصصة تشمل عناصر من الشرطة النسائية وهدفها مواجهة الارتفاع في جرائم العنف والتحرش. (المشهد)