أفادت مصادر مصرية مطلعة باستئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المتخصّصين تُعقد في الدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة .ونقلت وكالة "رويترز" الأحد عن المصادر قولها، إنّ مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة، هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين .وأضافت أنّ مباحثات الدوحة والقاهرة تجرى بمشاركة متخصّصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة "حماس"، استكمالًا لما تم بحثه في لقاء باريس الأخير.وقال الجيش الإسرائيليّ ومسلحون فلسطينيون اليوم الأحد، إنّ اشتباكات اندلعت بين الجانبين في أنحاء قطاع غزة منذ أمس السبت، وذلك في وقت يسعى فيه وسطاء إلى تحقيق توافق حول وقف محتمل لإطلاق النار يتيح إطلاق سراح الأسرى.لكنّ آفاق التوصل إلى أيّ هدنة تبدو غير مؤكدة. وتقول إسرائيل إنها تعتزم في الوقت نفسه توسيع حملتها للقضاء على "حماس"، في حين تتمسك الحركة بموقفها المطالب بوقف دائم للحرب الدائرة منذ ما يقرب من 5 أشهر.ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين لم تسمهم، تقارير عن إطار لإعادة نحو ثلث الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم نحو 130 أسيرًا، خلال هدنة مدتها 6 أسابيع تشمل شهر رمضان. ولم يرد تأكيد رسميّ من أيّ من الجانبين.وقال مسؤولون فلسطينيون إنّ "حماس" تصرّ على أن يشمل أيّ اتفاق، وقف إسرائيل للهجوم وسحب قواتها. ولوحت إسرائيل بأنها تعتزم التوغل في واحدة من آخر البلدات التي تحتفظ فيها "حماس" بكتائب لم تتكبد خسائر في صفوفها.(وكالات)