أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أنه تم تنفيذ عملية إنقاذ ناجحة خلال الليل في مدينة رفح من قبل القوات الخاصة، حيث تم تحرير الأسيرين فرناندو سيمون مارمان ولويس نورفيتو لينبرغ هار من الاحتجاز لدى "حماس". وقال الجيش الإسرائيليّ إنه تم نقل الأسيرين المحررين إلى مستشفى شيبا بوسط إسرائيل ووُصفت حالتهم بأنها جيدة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ العملية نُفّذت بالتعاون بين الشاباك والجيش الإسرائيلي، إذ وصلت القوات سرًا إلى المبنى الواقع في قلب مدينة رفح، حيث كان المختطفون محتجزين في الطابق الثاني. وتعتقد إسرائيل أنّ 132 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزّة من بين 250 اختطفتهم "حماس" في هجومها على إسرائيل يوم 7 أكتوبر. وفي وقت سابق، سُمع دويّ سلسلة من الغارات الجوّية الإسرائيليّة ليل الأحد الاثنين في مدينة رفح، حيث استُهدف محيط المدينة بعشرات الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه في الأيّام الأخيرة، وهو ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان. وقال الجيش الإسرائيليّ في بيان، إنّه "نفّذ سلسلة غارات ضدّ أهداف إرهابيّة في جنوب قطاع غزّة"، مضيفا أنّ الغارات قد انتهت. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل 100 شخص في سلسلة غارات جوّية إسرائيليّة على مدينة رفح، وطالت الغارات 14 منزلًا و3 مساجد في مناطق مختلفة. وتشكّل رفح، الواقعة على حدود مصر، الملاذ الأخير للفلسطينيّين الفارّين من القصف الإسرائيليّ المستمرّ في أماكن أخرى من قطاع غزّة خلال حرب إسرائيل المستمرّة منذ 4 أشهر ضدّ "حماس". وبعدما أمر الجيش بالإعداد لهجوم على المدينة، قال نتانياهو في مقابلة، إنّ "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنُسيطر على آخر كتائب (حماس) الإرهابيّة، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير" للحركة. وأضاف، "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكّان المدنيّين حتّى يتمكّنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطّة مفصّلة لتحقيق ذلك"، متحدّثا عن وجود مناطق في شمال رفح "طُهّرت ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيّين".(وكالات)