قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت إن هناك "فرصة استثنائية" في الأشهر المقبلة لدمج إسرائيل في الشرق الأوسط مع رغبة الدول العربية في تطبيع العلاقات معها.وفي حديثه خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، سلّط بلينكن الضوء أيضا على الضرورة "العاجلة" للمضي قدماً في إقامة دولة فلسطينية تضمن كذلك أمن إسرائيل.ولفت بلينكن إلى وجود "جهود حقيقية تقودها الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية".من جهتها، رأت وزيرة الخارجية الألمانية أنه "من أجل حل الدولتين، علينا ضمان أن هجوم 7 أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى في إسرائيل".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال أمس الجمعة خلال لقاء في باريس مع العاهل الأردني الملك عبد الله: “إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا".مضيفاً "نحن مدينون للفلسطينيين الذين تم دهس تطلعاتهم لفترة طويلة. نحن مدينون للإسرائيليين، الذين عاشوا أسوأ مذبحة معادية للسامية في عصرنا. ونحن مدينون للمنطقة التي تسعى إلى الارتقاء فوق أولئك الذين يروجون للفوضى ويزرعون بذور الانتقام".دولة فلسطينيةوقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق من هذا الشهر إن بلاده يمكن أن تعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة.بالتزامن مع الدفع الأميركي باتجاه حل الدولتين، قال ديفيد ساترفيلد، المبعوث الخاص لإدارة بايدن للشرق الأوسط للقضايا الإنسانية، إنه مع رحيل مرافقي الشرطة لشاحنات المساعدات في أعقاب الضربات الإسرائيلية، باتت العصابات الإجرامية تستهدف هذه القوافل بشكل متزايد.مضيفاً أن عمليات القتل في الآونة الأخيرة لقادة شرطة غزة الذين يحرسون قوافل الشاحنات جعلت من "المستحيل عمليا" توزيع البضائع بأمان.وفي انتقاد علني نادر لإسرائيل رأى الموفد الأميركي أن إسرائيل لم تقدّم أي دليل محدد على أن "حماس" تقوم بتحويل مساعدات الأمم المتحدة.ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إقامة دولة فلسطينية، ولم تكن هناك مفاوضات جوهرية بشأن حل الدولتين منذ عام 2009.لكن، التحرك من جانب بعض حلفاء إسرائيل الرئيسيين للاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يفرض ضغوطاً على إسرائيل لحملها على استئناف المفاوضات.(وكالات)