قدم وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس لسفراء الأمم المتحدة الذين زاروا إسرائيل الخميس دليلا يزعم إنه يثبت تورّط موظفين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مع "حماس"، حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت.وبحسب بيان للوزير، فإن الملف يحتوي على "أدلة تثبت التورط العميق لموظفي الأونروا مع منظمة "حماس"، وخلال اللقاء، قال كاتس: لا يمكن للأونروا أن تكون جزءا من واقع ما بعد الحرب في غزة. لقد فشلوا. الأونروا الآن جزء من منظمة إرهابية وأصبحت جزءا من آلة القتل التابعة لـ"حماس". في الصور أسماء وأشكال الإرهابيين الذين هم جزء من الأونروا وجزء من "حماس" وشاركوا في مذبحة 7 أكتوبر. إنهم ليسوا 12 فقط، بل هم الآلاف، ومتورطون بشدة في الإرهاب. تفويض الأونروا ليس واقعيا لأنه يدعم الإرهاب. يجب قيادة الجهود لضمان أنه في اليوم التالي للحرب، ستصبح الأونروا إلى الماضي. سأكشف الملفات أمام العالم، وكيف استخدمت "حماس" المساعدات الإنسانية المقدمة للأونروا.غزة ما بعد الحربويضم وفد السفراء لدى الأمم المتحدة الذي زار إسرائيل مبعوثين من جمهورية التشيك وبلغاريا والمجر ومالطا ورومانيا وأوكرانيا وسيراليون وسلوفينيا. وترأس الوفد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان الذي قال: "في غزة ما بعد الحرب، سيحتاج المجتمع الدولي إلى التفكير في حلول جديدة ومبتكرة". واتهمت إسرائيل في ملف أعدّه جهاز مخابراتها (الموساد) بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا)، بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم السابع من أكتوبر، الذي أشعل شرارة الحرب الإسرائيلية في غزة.إسرائيل تستهدف الأونرواويزعم الملف المكوّن من 6 صفحات، أنّ نحو 190 موظفا في الأونروا، بينهم معلمون، ينتمون لحركة "حماس" أو "حركة الجهاد الإسلامي"، ويضم الملف أسماء وصورا لأحد عشر منهم.وورد في الملف باللغة العبرية، أنه "من خلال معلومات المخابرات والوثائق وبطاقات الهوية التي وُجدت أثناء القتال، أصبح من الممكن التعرف إلى نحو 190 إرهابيًا من "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين، يعملون في الأونروا".ويتّهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها.(ترجمات)