قال مسؤول فلسطينيّ كبير لمنصة "المشهد"، إنّ الولايات المتحدة تصرّ على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تكنوقراط، كشكل من أشكال الإصلاح الذي تطالب به السلطة الفلسطينية لتنفيذه.وذكر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث، أنّ الرئاسة الفلسطينية بما فيها حركة "فتح"، منفتحة على أن يكون فيها حكومة جديدة، من أجل إدارة الوضع في قطاع غزة، والإشراف على عملية الإعمار، وبأن تكون موجودة في اليوم التالي للحرب.طلبات واشنطنوأشار إلى أنّ واشنطن طلبت من الرئاسة الفلسطينية في ما يخص بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقديم المساعدات للسلطة، أن يكون هناك المزيد من الإصلاحات الإدارية في السلطة ومنها تشكيل حكومة جديدة.وقال: "الحكومة الجديدة لن تكون محسوبة على أيٍّ من التنظيمات الفلسطينية، وبالتالي رئيس الحكومة والوزراء سيكون لديهم الحرية للقيام بالمزيد من الإصلاحات، وتدفق الأموال".كما أكد المسؤول أنّ إعادة إعمار غزة هو أيضًا بحاجة لحكومة مهنية تكنوقراط فلسطينية.ولفت إلى أنّ "حماس" قد تكون ممثلة بأسماء واضحة ومحسوبة على الحركة بشكل مباشر، بالإضافة إلى أنّ عددًا لا بأس به من الوزراء سيكون بتزكية من "حماس".وأضاف: "قد يكونون من الأكاديميّين أو من رجال الأعمال أو من الخبراء الفلسطينيّين، حتى لو لم يكونوا محسوبين بشكل مباشر على حركة "حماس"، لكن لا يمكن لأيّ حكومة فلسطينية أن تنجح وتعمل في قطاع غزة، من دون أن يكون هناك موافقة ضمنية من حركة "حماس"، على الحكومة الجديدة، ووجود أسماء وازنة تزكّيها الحركة".(المشهد - القدس)