قتل 9 أشخاص على الأقل عندما نصب مسلحون كمينًا لحافلة تنقل حجاجًا من الهندوس في كشمير الهندية ما أدى إلى سقوطها في واد، على ما أفادت الشرطة الأحد. وقال المسؤول في الشرطة موهيتا شارما لوكالة "فرانس برس": "تفيد التقارير الأولية بأنّ مسلحين كمنوا للحافلة وأطلقوا النار عليها"، موضحًا "فقد السائق السيطرة عليها فوقعت في الوادي العميق. قتل 9 أشخاص وأصيب 23 آخرون". ووقع الحادث بعد أيام من مقتل 22 حاجًا بينهم 9 نساء وطفلين وإصابة 57 آخرين بعد أن انحرفت حافلة من هاثراس بولاية أوتار براديش عن الطريق وسقطت في واد عميق في أخنور.وقال مكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في منشور: "أشعر بالأسى لفقدان الأرواح بسبب حادث حافلة في أخنور. أفكاري مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم؛ أدعو الله أن يتعافى المصابون قريبًا.. سيتم منح 200 ألف روبية لأقرب أقارب كل متوفى بسبب حادث الحافلة، وسيتم منح المصابين 50 ألف روبية".وفي نوفمبر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 39 راكبًا وأصيب 17 بعد أن انحرفت حافلة كانوا يستقلونها عن طريق جبلي وانقلبت 300 قدم أسفل التل إلى طريق آخر في منطقة دودا.مودي يؤدي اليمين الدستورية وتزامنت الواقعة مع أداء ناريندرا مودي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الهند لولاية ثالثة بعد انتخابات لم يحقق فيها النتائج المتوقعة، ما أرغمه على الاعتماد على ائتلاف لمواصلة الحكم.وتعهد مودي الذي كان محاطا بمسؤولين من حزبه القومي الهندوسي وزعماء الأحزاب الشريكة في الائتلاف، بحماية الدستور الهندي.يعد الزعيم البالغ من العمر 73 عاما والذي يتمتع بشعبية كبيرة ثاني رئيس وزراء هندي بعد جواهر لال نهرو يحتفظ بالسلطة لفترة ولاية ثالثة مدتها 5 سنوات.هذه هي المرة الأولى التي يحتاج فيها حزب بهاراتيا جاناتا في عهد مودي إلى دعم من حلفائه الإقليميين لتشكيل حكومة بعد عقد من سيطرته على الأغلبية في البرلمان.(وكالات)