في 7 أكتوبر 2023، أعلنت حركة "حماس" في قطاع غزة عن عمليتها العسكرية ضد إسرائيل والتي أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى". وفي الساعات الماضية، أصدرت "حماس" وثيقة جديدة بعنوان "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟" لتبرير هجومها على إسرائيل.وثيقة "حماس" الجديدة أسفرت عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل وإصابة الآلاف من الإسرائيليين، وكانت سببا في شنّ الجيش الإسرائيلي حربا ضروسا على القطاع أدى لغاية الآن إلى مقتل أزيد من 25 ألف فلسطينيا وإصابة عشرات الآلاف بجروح مختلفة. وقالت "حماس" في الوثيقة التي أطلقتها الأحد، والمكوّنة من 18 صفحة باللغتين العربية والإنكليزية إن "معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023 وإنما بدأت قبل ذلك منذ 105 أعوام من الاحتلال". وأكدت في مقدمة الوثيقة أن عمليتها ضد إسرائيل كانت "خطوة ضرورية واستجابة طبيعية" لمواجهة المخططات الإسرائيلية بـ"تصفية القضية الفلسطينية". وأوضحت الحركة في افتتاحية الوثيقة أنها جاءت لدحض "زيف المزاعم" الإسرائيلية و"وضع الحقائق في نصابها الصحيح".5 أجزاءوضمت الوثيقة 5 أجزاء، حيث حمل الجزء الأول عنوان "لماذا طوفان الأقصى"، فيما حمل الجزء الثاني عنوان "أحداث 7 أكتوبر، والردّ على ادعاءات وأكاذيب الاحتلال". والجزء الثالث جاء بعنوان "نحو تحقيق دولي نزيه"، والجزء الرابع "تذكير للعالم من هي حماس؟" فيما جاء الجزء الخامس والأخير بعنوان "ما هو المطلوب؟". وقدّمت "حماس" في وثيقتها الأخيرة، مبرراتها لإطلاق عملية "طوفان الأقصى"، نافية فيها التقارير الإسرائيلية التي تحدّثت عن استهدافها لمدنيين خلال هجوم 7 أكتوبر. وأكدت في الوثيقة أن "تجنب استهداف المدنيين وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن، هو التزام ديني وأخلاقي يتربى عليه أبناء حماس". ودعت الحركة إلى "وقف الحرب الإسرائيلية بشكل فوري على قطاع غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية". وطالبت "حماس" في الوثيقة، جميع دول العالم وخصوصا الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وبريطانيا، إعلان دعمها لمسار المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في كلّ الجرائم التي اقترفت في فلسطين، ولتساعد في مضيّ تحقيقاتها بشكل فعّال.(وكالات)