انتقد وزير الدفاع الألمانيّ بوريس بيستوريوس بوضوح الزيادات الطفيفة في مشروع ميزانية الجيش الألماني.وقال بيستوريوس، الذي حضر تدريبات "أركتيك دفيندر 2024" في فيربانكس بولاية ألاسكا الأميركية اليوم الاثنين، ثم توجه إلى واشنطن لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو):نعم، لقد حصلت على أقل بكثير مما طالبت به. هذا أمر مزعج بالنسبة لي لأنني لن أستطيع البدء في أشياء معينة بالسرعة التي تتطلبها نقطة التحول التاريخيّ وحالة التهديد.حلف الناتووقال بيستوريوس عن مشروع الميزانية: "سنرى ما سيحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة. يجب أن أتأقلم مع الوضع وأحقق أفضل النتائج".ووفقًا لاتفاق قادة الائتلاف الحاكم في ألمانيا، من المتوقع أن ترتفع ميزانية الدفاع بمقدار نحو 2ر1 مليار يورو فقط من المستوى الحالي البالغ نحو 52 مليار يورو. وكان بيستوريوس قد طالب بزيادة كبيرة في ميزانية وزارته واستثناء نفقات وزارته من مبدأ كبح الديون. وقال بيستوريوس على هامش زيارة سابقة للولايات المتحدة في مايو الماضي: نحن نتحدث عن حاجة إضافية تتراوح بين 6.5 و7 مليارات يورو للعام المقبل. وستستمر هذه الحاجة الإضافية في النمو في السنوات المقبلة، لأنّ مخصصات الصندوق الخاص بالجيش، ستكون مرتبطة بعقود اعتبارًا من نهاية هذا العام.وبالتالي ستستنفد... علينا أن نكون صادقين: اعتبارًا من عام 2028، ستكون هناك حاجة إلى زيادة كبيرة تقدر بعشرات المليارات.عمليات حربية جويةوتحت قيادة ألمانية يتدرب طيارون مقاتلون من دول عدة مع الولايات المتحدة على عمليات حربية جوية في ألاسكا وفقًا لمعايير الناتو. وتدور المناورة حول هجوم مفترض على الحلف وحالة التحالف (المادة 5)، حيث يتشارك الحلف في صد هجوم تتعرض له واحدة أو أكثر من الحلفاء. وتشارك في التدريبات نحو 60 طائرة مقاتلة، بالإضافة إلى طائرات تزود بالوقود وناقلات ومروحيات. ويتدرب الطيارون على تدمير الدفاعات الجوية للعدو، وكذلك القتال ضد قوات جوية وتدمير مراكز قيادة. وقال بيستوريوس، الذي تحدّث عن إشارة واضحة تنطبق بشكل خاص على ألمانيا: "نحن الأوروبيون نتحمل مسؤولية الأمن والدفاع عن أوروبا داخل حلف الناتو".(وكالات)