في القنيطرة المغربية لا حديث إلا عن عدد ضحايا الماحيا في المغرب ممن أودت موادّ كحولية مغشوشة بحياتهم، في حادثة كانت طيلة الساعات الأخيرة حديث الشارع المغربي، الذي عبر عن حزنه وأسفه لوفاة هذا العدد الكبير من الأشخاص بسبب ما يُعرف بـ"الماحيا القاتلة" أو مشروب الفقراء. عدد ضحايا الماحيا في المغربوارتفع عدد ضحايا الماحيا في المغرب خلال الساعات الماضية وقالت وسائل إعلام مغربية، إنّ المزيد من حالات التسمم بسبب هذه المشروبات، توافدت إلى مستشفى الإدريسي الإقليميّ بمدينة القنيطرة،وبحسب المصادر ذاتها، بلغ عدد ضحايا الماحيا في المغرب 16 ضحية، فيما لا يزال عدد من الضحايا يتلقون العلاج.وأغلب ضحايا الشراب المغشوش من الشباب، وينحدرون من منطقة علال التازي والقرى المجاورة لها.وقُدّر عدد حالات التسمم إثر استهلاك هذا الكحول المغشوش بنحو 160 شخصًا.وسجلت 10 وفيات داخل المستشفى، فيما توفي 5 آخرون قبل وصولهم إليه بحسب التقارير الطبية لمستشفى الإدريسي بمدينة القنيطرة.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت صور ضحايا هذه الفاجعة كما نشر كثيرون صورًا للعائلات المنكوبة التي كانت تقف أمام المستشفيات في انتظار تسلم جثامين أولادها.وفاجعة التسمم بـ"الماحيا" التي هزّت جماعة سيدي علال التازي (غرب المغرب)، أحدثت ضجة كبيرة في المغرب خصوصًا أنها حصدت أرواح شباب في مقتبل العمر راحوا ضحايا الإدمان الرخيص كما وصفه العديد من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعيّ ممن طالبوا سلطات بلدهم بالتحرك وضبط القانون وعدم السماح بترويج مثل هذه المشروبات الرخيصة التي توقِع في كل مرة فاجعة جديدة.وقالت السلطات المغربية إنها فتحت تحقيقًا في الواقعة، وأوقفت متهمّيْن على ذمة الأبحاث يُشتبه في تورطهما في صنع المشروبات الحكولية المغشوشة التي تسببت في فاجعة سيدي علال التارزي. (المشهد)