يلقب بـ"الأمير الأخضر" هو أحد أبناء مؤسسي حركة "حماس" ممن انقلبوا عليها وانتقلوا للطرف المعادي لها، وفي كل ظهور له يحدث ضجة كبيرة بسبب تصريحاته حول الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بسبب مواقفه المعادية للحركة التي كان والده من أبرز الأسماء المساهمة في تأسيسها. فمن هو الأمير الأخضر ابن "حماس" الذي انقلب عليها، وعاد قبل ساعات ليهاجمها بينما هي في قلب معركة طاحنة مع إسرائيل الذي حاربه والده؟من هو الأمير الأخضر ابن "حماس" الذي انقلب عليها؟ الأمير الأخضر ابن أحد مؤسسي حركة "حماس" واسمه الحقيقي مصعب يوسف، وهو نجل القيادي البارز في الحركة وأحد مؤسسيها حسن يوسف.اكتسب لقبه الجديد "الأمير الأخضر" من كتاب سيرته الذاتية الذي نشره عام 2010 تحت عنوان "ابن حماس" الذي تحول في عام 2014 إلى فيلم بعنوان "الأمير الأخضر".في هذا الكتاب تحدث نجل القيادي بحركة "حماس" عن علاقته بالموساد والضجة الكبيرة التي أحدثها بعد تخليه عن "حماس".اعتنق الديانة المسيحية وهو ما دفع والده للتبرؤ منه.وشارك مصعب يوسف الثلاثاء في مؤتمر لصحيفة "جيروزليم بوست" تحدث فيه عن حل الدولتين مؤكدا أن الحديث عن دولة فلسطين يعني إنهاء إسرائيل. وقال إنه يعارض حل الدولتين، مضيفا أن "السلطة الفلسطينية تشكل تهديدا أكبر من حماس".وكان الأمير الأخضر كما وصفته الصحيفة الإسرائيلية "إرهابيا ينتمي لحماس" لكنه انشق عنها في عام 1997 وانتقل للعمل كجاسوس لصالح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي حتى تاريخ مغادرته إلى أميركا عام 2007.وكانت تقارير صحفية إسرائيلية كشفت سابقا هوية مصعب يوسف، مؤكدة أن المعلومات التي قدمها ساهمت في اعتقال العديد من القياديين والناشطين الفلسطينيين من بينهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي وإبراهيم حامد.ويعتبر والد "الأمير الأخضر" من أبرز قيادات "حماس" في الضفة الغربية وسبق أن اعتقلته إسرائيل في أكثر من مناسبة، كان أولها عندما كان عمره 16 سنة، وتم نفيه لاحقا إلى لبنان.(المشهد)