هل تقف "نايك" مع فلسطين أو إسرائيل؟ سؤال تردّد على مواقع التواصل الاجتماعي على هامش الحملة التي أطلقها ناشطون منذ 7 أكتوبر الماضي في إطار التضامن مع غزة في الحرب التي تشنّها إسرائيل ضدها، فهل تدعم "نايك" إسرائيل؟ إليك الإجابة.هل نايك تدعم إسرائيل؟لم يرد اسم شركة"نايك" ضمن المنتجات التي دعا الناشطون لمقاطعتها في إطار حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل تضامنا مع غزة.لكن عملاق الملابس الرياضية لم يصدر موقفا يعلن فيه مساندته لفلسطين أو يرفض فيه دعم إسرائيل.وفي حقيقة الأمر يأتي الالتباس بشأن شركة"نايك" ودعمها لإسرائيل من عدمه بسبب تقارير سابقة تعود لعام 2021 أشارت إلى أن شركة "نايك" أوقفت مبيعاتها في المتاجر الإسرائيلية لأنها "لم تعد تتطابق مع سياسة الشركة وأهدافها"، وقالت في بيان موجه للمتاجر الإسرائيلية حينها "بعد مراجعة شاملة أجرتها الشركة والنظر في السوق المتغيرة لم يعد استمرار العمل بينكم وبين الشركة يتناسب مع سياستها وأهدافها"، مما أدى حينها إلى ردود فعل متباينة من الاحتفال في صفوف الفلسطينيين.واعتبر كثيرون حينها موقف شركة "نايك" لوقف التوريد للمتاجر الإسرائيلية، موقفا مهما ضدّ إسرائيل لكن بعض التقارير المناصرة لإسرائيل كذبت ذلك وأوضحت لاحقا أن قرار شركة "نايك" يهدف إلى إعادة توجيه العملاء إلى موقعها الإلكتروني والمتاجر المملوكة للشركة، من أجل استراتيجية عمل أكثر مواءمة لسياستها الترويجية، مشيرة إلى أن الحديث عن مقاطعتها لإسرائيل ناتج عن"سوء الفهم" وليس "موقفا سياسيا". في المقابل، يقول آخرون إنه ليس هناك دليل ملموس على أن شركة "نايك" تدعم إسرائيل أو تستثمر فيها، وبنى هؤلاء موقفهم من عملاق الملابس الرياضية على هذا الأساس، واعتبروا أن "نايك" يمكن أن تكون بديلاً للعلامات التجارية الأخرى الداعمة لها والتي شملتها حملة المقاطعة.وكبدت حملات المقاطعة خسائر هامة لكثير من الشركات والمنتجات العالمية وفق تقارير وأرقام رسمية صادرة لهذا الغرض.هل أديداس مقاطعة؟منذ اندلاع الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في شهر أكتوبر 2023، لم تعلن شركة أديداس بشكل مباشر عن دعم الجيش الإسرائيلي في موقفه ضد أحداث 7 أكتوبر.لكن في شهر يوليو 2024، نشرت شركة أديداس، صورة لعارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد التي من أصل فلسطيني، من ضمن حملة إعلانية لأحذية ذات الطراز المستوحى من الأحذية الرياضية المُستخدمة في أولمبياد ميونيخ عام 1972، وهذا ما قبول بهجوم عنيف من الإسرائيلين واتهموا أديداس بالعداء تجاه إسرائيل. مما أدى إلى نشر الشركة المتخصصة بالملابس الرياضية اعتذار رسمي لإسرائيل، وإسقاط تعاونها مع بيلا حديد.(المشهد)