قال الدكتور الأستاذ بجامعة جونز هوبكنز مارتي مكاري، إنّ كثرة الأخطاء وزلّات اللسان التي ارتكبها الرئيس الأميركيّ جو بايدن، قد تدلّ على إصابته بالخرف المرتبط بالعمر.وأضاف الخبير، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: طبعًا قد يخلط أيّ شخص بين الكلمات ويخطئ في الكلام، لكن ما نلاحظه مع بايدن هو تدهور كبير في الكلام وهفوات الذاكرة، وهو يحدث في كثير من الأحيان، ما يثير القلق فعلًا. نحن نشهد تراجعًا في الوظائف المعرفية لديه، الفرق بين ما يوجد لديه الآن وما كان قبل 5 سنوات واضح، وهو أمر محزن. من الواضح أنّ هذا هو الخرف المرتبط بالعمر، ويشعر الناس بالقلق من أنّ هذا قد يؤثر على أدائه.ويوم الجمعة الماضي، أعرب عضو الكونغرس روني جاكسون الذي عمل سابقًا كطبيب للرئيسَين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، عن اعتقاده بأنّ بايدن يجب أن يخضع للعديد من اختبارات القدرات العقلية، وبعدها يجب إبلاغ المواطنين الأميركيّين بنتائجها. رجل مسنّ ذو ذاكرة ضعيفةووصف تقرير لوزارة العدل بايدن، بأنه "رجل مسنّ ذو ذاكرة ضعيفة"، ووجد أنه لا يتذكر السنوات التي كان فيها نائبًا للرئيس، ولا يستطيع أن يتذكر، حتى في غضون سنوات عدة عندما توفي ابنه بو.وقال الأطباء إنّ نسيان الأحداث الرئيسية مثل وفاة أحد أفراد أسرته، كان علامة مميزة للتدهور المعرفي، ومقدمة للخرف، ودعوا بايدن إلى إجراء اختبارات معرفية "ليثثبت للجمهور" أنه سليم عقليًا.والخميس، وفي خطوة غير عادية، خاطب بايدن الأمة بغضب بشأن تقرير وزارة العدل، قائلًا للأميركيّين: "أنا أعرف ماذا أفعل بحق الجحيم!" وأصر على أنّ "ذاكرتي جيدة". زلات بايدن وغالبًا ما يرتكب بايدن (81 عامًا) زلات لسان وأخطاء لفظية مختلفة في خطاباته العامة، وفي حديثه خلال فعالية انتخابية في لاس فيغاس بولاية نيفادا يوم 4 فبراير، قال بايدن إنه بعد وقت قصير من تنصيبه في يناير 2021، التقى بالرئيس الفرنسيّ فرانسوا ميتران الذي توفي عام 1996. أشار إلى أنّ الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي هو رئيس المكسيك، وعندما ردّ على سؤال حول الوضع الإنسانيّ في غزة، قال بايدن: "أعتقد، كما تعلمون، في البداية، لم يرغب رئيس المكسيك السيسي في فتح البوابة أمام دخول الموادّ الإنسانية، لقد تحدثت معه. لقد أقنعته بفتح البوابة".كما اختلطت ألوان بايدن السياسية، وقال: "سأكون رئيسًا للجميع، سواء كنت تعيش في ولاية حمراء أو ولاية خضراء.ويستخدم الجمهوريون هذا الأمر، في المواجهات الحزبية للتشكيك في قدرة رئيس الدولة العقلية والجسدية على الاستمرار في قيادة الولايات المتحدة.(ترجمات)