في خطوة نشرت فرحة عامرة في الأوساط اليمنية وبين صفوف محبيه، قرر مجلس الأمن الدولي رفع اسم الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح واسم نجله أحمد، من القائمة الخاصة بالعقوبات التي فرضت سابقا عليهما، وذلك بتهمة تقويض الأمن والسلام والاستقرار في داخل اليمن.رفع العقوبات عن أحمد علي عبد الله صالحوفي هذا الشأن، أعلن نجل شقيق الرئيس الراحل علي صالح وعضو المجلس الرئاسي في اليمن طارق صالح، في صفحته الخاصة على منصة "إكس"، أن لجنة العقوبات في مجلس الأمن رفعت اسمي الزعيم علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي عبد الله صالح، من القائمة الخاصة بالعقوبات التابعة لها. وبالتالي، ووفقا لهذا القرار، ستتمكن أسرة صالح من الآن فصاعدا بالتصرف في كل أموالها. يذكر أن مجلس الأمن كان قد أدرج في شهر أبريل من عام 2015، اسم أحمد علي عبد الله صالح، واسم عبد الملك الحوثي، ضمن قائمة العقوبات، وذلك بموجب قرار أممي رقمه 2216، أقر بهدف دعم العملية السياسية اليمنية وبهدف وقف كل الأعمال الإجرامية والعدائية.وشمل هذا القرار أيضا، قيوداً عدة منها على سبيل المثال تجميد أصول أحمد علي عبد الله صالح ووالده المالية وممتلكاتهم خارج اليمن، ناهيك عن حظرهم من السفر ومن التزود بأي نوع من الأسلحة والدعم العسكري..خيبة أملوفي سياق متصل، ومنذ خروج أحمد علي عبد الله صالح ووالده من السلطة في عام 2011، التزم أحمد صالح بالصمت، بعكس والده علي عبد الله الذي قتلته الميليشيات "الحوثية". وصمته هذا خيب آمال العديد من اليمنيين المناصرين لوالده وله، واليمنيين المناهضين والرافضين للمشروع الإيراني و"الحوثي" داخل اليمن، وخصوصاً المنتمين إلى حزب "المؤتمر الشعبي" الذي أسسه علي عبد الله صالح في عام 1982.(المشهد)