كشفت أغام بيرغر، جندية المراقبة في الجيش الإسرائيلي التي اختُطفت في السابع من أكتوبر وأُطلق سراحها الشهر الماضي، عن مدى تأثرها سلبا بسماع الجدل الدائر في إسرائيل حول تكاليف صفقة إعادة الأسرى أثناء وجودها في الأسر.وفي مقابلة مع إذاعة "كان" العامة، علّقت بيرغر على الآراء التي تعتبر أن ثمن اتفاق وقف إطلاق النار كان "مرتفعًا للغاية"، قائلة: "ليس ذنبهم أنهم اختُطفوا، بل يجب أن يدركوا أن هناك من يناضل من أجلهم".الأسيرة الإسرائيلية أغام بيرغروأضافت: "علينا دفع الثمن، لكن يجب أن نستمر في القتال من أجل الأسرى الذين ما زالوا محتجزين... هؤلاء الشباب يعانون بأشكال مختلفة".وتُشير بيرغر إلى أن سماع هذه النقاشات أثناء الأسر جعلهم يشعرون وكأن حياتهم "لا تستحق العناء"، ورغم ذلك، فإن سماع تصريحات من مسؤولين كبار يؤكدون استعدادهم لدفع ثمن الصفقة منحهم الأمل.وفي يناير 2024، تلقى الأسرى بعض الأغراض التي تركها جنود الجيش الإسرائيلي، من بينها كتاب صلاة وصحيفة ساعدتهم في فهم الوضع في إسرائيل. لكن بعد عملية إنقاذ شلومو زيف، نوا أرغاماني، أندري كوزلوف، وألموغ مائير جان في يونيو 2024، صادر خاطفوها جهاز الراديو، مما قطع جزءًا كبيرًا من وصولهم إلى الأخبار.وعندما وجدت نفسها وحيدة بعد تحرير رفاقها الأربعة، تساءلت بيرغر: "هل هناك وقف لإطلاق النار؟ هل سأعود إلى المنزل؟"، ورغم أنها كانت تؤمن بذلك، إلا أنها فوجئت عندما قيل لها إنها ستعود خلال يومين.وعند إطلاق سراحها، لم يُسمح لها بأخذ أي شيء، بما في ذلك دفتر الملاحظات الذي كتبته هي وزميلتها ليري أثناء الأسر. كما أُجبرت على ارتداء زي عسكري وتصوير مقاطع فيديو تشكر فيها خاطفيها، قائلة: "في تلك اللحظة، لم يكن بإمكاني قول ما أريد، لكن الأهم بالنسبة لي كان العودة إلى المنزل".(ترجمات)