دانت حركة "حماس" مقتل 9 مدنيين بينهم عدد من الصحفيين بنيران إسرائيلية اليوم السبت في شمال قطاع غزة، معتبرة أنه تصعيد خطير يعكس استهتارا بكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وقالت "حماس" إن "المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية".
وأضافت أن "هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي".
150 قتيلا
وأشارت الحركة إلى أن "تصاعد جرائم إسرائيل التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قالت إنه "وصل إلى المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة قبل قليل 9 شهداء وعدد من الإصابات بينها حالات خطيرة نتيجة إستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع".
ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن مصادر صحفية قولها إن "معظم الشهداء هم من العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، وأن من بينهم 4 صحفيين".
وأوضحت المصادر أن "القصف استهدف مركبة لمؤسسة الخير الدولية خلال أدائهم مهمة عمل في مخيم لإيواء النازحين في بيت لاهيا".
(وكالات)