ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم السبت أن المخابرات الروسية اتهمت عملاء أميركيين وبريطانيين بمحاولة التحريض على هجمات ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا بهدف إجبار موسكو على إخلاء هذه القواعد.ولم تقدم المخابرات أي أدلة على اتهامها.وروسيا هي حليف إستراتيجي للنظام السوري السابق وساعدته خلال السنوات الماضية في مواجهة المُعارضة السورية التي كانت تهدف إلى الإطاحة بحكم بشار الأسد.ولكن بعد الهجوم المباغت التي شنته الفصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" في نهاية نوفمبر الماضي، لم تقدم روسيا الدعم العسكري الكافي لبقاء الأسد في السلطة واستقبلته عقب دخول الفصائل المعارضة للعاصمة دمشق، في 8 ديسمبر الجاري، كلاجئ هو وأسرته.ولدى روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا وهما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم في اللاذقية.وعقب الإطاحة ببشار الأسد، قالت روسيا إنها تتواصل مع القيادة السورية الجديدة، في محاولة رآها مراقبون أنها تهدف إلى إبقاء روسيا على قواعدها العسكرية في سوريا بعد سقوط الأسد.(رويترز)