بعد أيام متوتّرة في شمال إسرائيل، تحدث عمدة بلدة كريات موتسكين، تزيكي أفيشار، حول التعامل مع الواقع الأمنيّ المعقّد وما يبحث عنه المستقبل. وأكد أفيشار أنّ الساعات الماضية، شهدت موجة من إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل من جنوب لبنان. وحول الضربة الصاروخية التي نفّذها "حزب الله" خلال الساعات الماضية، قال عمدة البلدة، "هذا ما ستبدو عليه الحرب الشاملة"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.وأضاف أفيشار "هذه هي المرة الثانية التي اندلعت فيها الحرب التي تنذر صفارات الإنذار بها. قبل 45 دقيقة تقريبًا من الإنذار الموجود هنا، قمنا بإبلاغ السكان أنه تم ترقية الإنذار إلى المستوى الدفاعيّ الثالث، وألغينا جميع مظاهر الدراسة والاجتماعات الخارجية". وتابع "قمنا بتحديث المعلومات لجميع السكان عبر جميع وسائل الاتصال المتوافرة. لدينا بروتوكولات تحديث مرتبة". وقال أفيشار "أنا جديد كرئيس للبلدية، لقد توليت منصبي منذ نحو 5 أشهر ونصف، ولا يسعني إلا أن أثني على التواصل مع السلطات المحلية". أما بالنسبة لمستقبل المنطقة، فإنه يعتقد أنّ إسرائيل تدخل "شهرًا بكثافة عالية". ويعتقد أفيشار أنّ أكتوبر المقبل، من المفترض أن يكون هو الشهر الذي سيشهد الحرب في لبنان، قائلًا إنّ "حرب الاستنزاف هذه لا يمكن أن تستمر". وأكد عمدة البلدية أنه منذ تحويل الجزء الأكبر من قوات الجيش الإسرائيليّ من قطاع غزة، إلى شمال إسرائيل، فإنّ هذا لن يترك "حزب الله" هادئًا.قصف على إسرائيلواليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيليّ إنه منذ الليلة الماضية، تم إطلاق نحو 150 صاروخًا وصاروخ كروز وطائرة بدون طيار على إسرائيل.وأضاف أنّ الهجمات الصاروخية جاءت من لبنان وكانت موجهة إلى شمال إسرائيل ، بينما تم إطلاق الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز من العراق.(ترجمات)