ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء السبت، على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والتي قال فيها إنه "لا فرق" لديه بين نتانياهو والزعيم النازي أدولف هتلر.وقال نتانياهو، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، إن "إسرائيل التي تحرص على اتباع قوانين الحرب لن تقبل نصائح أخلاقية من إردوغان، الذي يدعم القتلة والمغتصبين في "حماس" وينكر مذبحة الأرمن ويرتكب مجازر ضد الأكراد داخل دولته ويقوم بإخفاء معارضي النظام والصحفيين".إردوغان: نتانياهو "نازي"وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت دعمه "الحازم" لقادة "حماس" التي تخوض حربا ضد إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر.وقال الرئيس التركي خلال كلمة في إسطنبول "لا يمكن لأحد أن يدفعنا إلى تصنيف "حماس" منظمة إرهابية. تركيا هي البلد الذي يتحدث بشكل علني مع قادة "حماس"، والذي يقف خلفهم بحزم".وجدّد إردوغان وصفه لإسرائيل بـ"الدولة الإرهابية"، التي "تنفذ سياسة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، بدعم من القوى الغربية".وتابع "إننا نفعل وسنفعل كل ما هو ضروري لضمان محاسبة هذه المذابح، التي أدانها الضمير الإنساني أمام القانون الدولي".وأشار الرئيس التركي إلى أن نتانياهو وإدارته "المليئة بالكراهية" أضافوا أسماءهم إلى "القتلة المعاصرين باعتبارهم نازيين".واعتبر إردوغان أن بلاده من الدول الرائدة التي لا تسمح بنسيان مجازر غزة. وأضاف:من يقول إنهم لا يفعلون شيئاً فهو ينتهك حقوق الناس. إنها إهانة لوطننا الحبيب. إذا كان إردوغان وقف في وجه القتلة قبل 15 عاما، فإنه لا يزال يقف في المكان نفسه اليوم. وتعتبر تركيا أول دولة ذات غالبية مسلمة تعترف بإسرائيل، وبدأت العلاقات بينهما عام 1949.ولا تُقارب تركيا علاقتها بكل من إسرائيل و"حماس" من منظور صفري، حيث يؤكد مراقبون أن "أنقرة بحاجة إلى الحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل لتعزيز فرص أن تلعب دوراً محورياً في وقف الحرب. كما أنها بحاجة للحفاظ على علاقتها بـ"حماس" للهدف نفسه.(وكالات)