كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدرس خيار تسليح فرق الأمن المدنية في مستوطنات الضفة الغربية المعزولة وغيرها القريبة من القرى الفلسطينية بصواريخ مضادة للدبابات.وتحاول إسرائيل من خلال الإجراء، الذي أكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أنه قيد النظر حالياً حسب الصحيفة، إلى تفادي سيناريو مداهمة مستوطنات الضفة الغربية بالسيارات، على غرار ما حدث خلال هجمات "حماس" في 7 أكتوبر في البلدات الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة. ولم يعرب قادة الجيش الإسرائيلي عن معارضتهم في الاجتماعات التي عقدوها حتى الآن، والخطة تنتظر الآن موافقة كبار المسؤولين الأمنيين. وقام الجيش الإسرائيلي حتى الآن بتوزيع أعداد كبيرة من الأسلحة والذخائر على فرق الأمن المدنية لتعزيزها، بما في ذلك آلاف المسدسات وبنادق إم-16 نصف الآلية والمدافع الرشاشة. وتقضي الخطة بتخصيص الصواريخ لقادة الفرق الأمنية، على أن يحتفظوا بها في مخزن أسلحة أو بطريقة أخرى، حسب طلب الجيش. وسيكون القادة ومنسقو الأمن العسكري في المستوطنات مسؤولين عن الصواريخ المضادة للدبابات. وتتكون فرق الأمن من أعضاء مدنيين يساعدون في الدفاع عن المستوطنات في حالات الطوارئ، وهم يعملون تحت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي. (ترجمات)