أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء أن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ومن دون تهاون"، غداة اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري لاستئناف الحوار بعد 8 أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة. وقال بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية إن "التوترات بين فرنسا والجزائر والتي لم نتسبب بها، ليست في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر. نريد حلها بحزم ومن دون أي تهاون"، مؤكّداً أن "الحوار والحزم لا يتعارضان بأي حال من الأحوال".التوترات بين فرنسا والجزائرويواجه البلدان أزمة دبلوماسية معقدة بسبب سلسلة من التوترات كانت آخرها رفض الجزائر تسلّم مرحلين من رعاياها صدرت بحقهم قرارات إبعاد عن التراب الفرنسي، بعد عرض باريس قائمة بأسمائهم. وكان بارو قد أكّد في وقت سابق أنّ بلاده ليست مسؤولة عن التوترات الأخيرة مع الجزائر.وأوضح الوزير أمام الجمعية الوطنية أن "فرنسا تتطلع إلى علاقة متوازنة وبناءة" مع الجزائر.وأضاف: "نريد حل هذه التوترات بشدة ومن دون أي ضعف".(أ ف ب)