وسط المعارك البرية الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من "حماس" في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الماضية مقتل جنديين إضافيين بينهما نجل الوزير في حكومة الحرب ورئيس أركان الجيش السابق غادي آيزنكوت.وأثارت هذه المعلومات فضول الكثيرين الذين لجأوا إلى محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي للتفتيش عن مقتل غال آيزنكوت ابن الوزير الإسرائيلي غادي آيزنكوت.مقتل غال آيزنكوتبحسب المعلومات المتوفرة فإن غال هو الابن الأصغر لغادي آيزنكوت، وقُتل الخميس في معارك شمال قطاع غزة إثر تفجير فتحة نفق.في التفاصيل، أصيب آيزنكوت بجروح بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى في عسقلان حيث أُعلن عن وفاته. وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" تفجير عين نفق في منطقة الشيخ رضوان شمال القطاع بعد تقدم قوة من الجيش الإسرائيلي داخلها. أما المفاجئ في الموضوع، فهو أن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت وهو رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق شاهد الحادث مباشرة على الهواء.آيزنكوت كان في القاعدة الأمامية للفرقة 162، ويراقب ما يجري وكيف أصيب جنديان في التفجير الذي وقع.ولكن بعد دقائق، تم إبلاغه بأن نجله هو الجندي المصاب في التفجير.والجندي الآخر الذي قتل هو رائد في الاحتياط في كتيبة الدورية 6623، وقتل في معارك في جنوب قطاع غزة.هذا وأعلنت القوات الإسرائيلية إصابة ضابط من لواء "هناحال" و2 من جنوده بجروح خطيرة في معارك في قطاع غزة. وبذلك تكون قد وصلت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي من الجنود والضبّاط الخميس إلى 5، فيما بلغ 416 عدد الجنود والضباط الذين قتلوا منذ هجوم حركة "حماس" إلى الداخل الإسرائيلي وبدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من معارك لم تهدأ منذ أكثر من شهرين.(المشهد)