أعلنت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إنهما قدمتا ردا على مقترح وقف إطلاق النار في غزة للوسطاء المصريين والقطريين.وعبرت الحركتان عن استعدادهما للتعاطي بإيجابية مع اتفاق ينهي الحرب في غزة.وقالت مصر وقطر إنهما تسلمتا ردا من "حماس" والفصائل الفلسطينية على مقترح هدنة في غزة.ويؤكد الجانبان، أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.ذكر مراسل "أكسيوس" الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، نقلا عن مصدرين أن "حماس" قدمت ردها على اتفاق وقف إطلاق في غزة وإطلاق سراح الأسرى إلى مصر وقطر.وقالت "حماس" في الأيام الأخيرة إنها تدرس بشكل إيجابي خطاب بايدن لكن من غير الواضح ما هو ردها على الاقتراح الإسرائيلي.وعرض بايدن ما وصفها بأنها خطة إسرائيلية من 3 مراحل من شأنها إنهاء النزاع وتحرير جميع الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة من دون وجود "حماس" في السلطة. لكن وبعد وقت قصير من ذلك قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إنها "غير مكتملة". ورحبت "حماس" بتبني مجلس الأمن الدولي المقترح الأميركي. وأكدت استعدادها للتعاون مشددة على ضرورة أن يشمل الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "أعاد تأكيد التزامه" بمقترح وقف إطلاق النار في غزة خلال لقائهما في القدس. وقال بلينكن "التقيت برئيس الوزراء نتانياهو الليلة الماضية وأكد مجددا التزامه بالاقتراح"، مضيفا أن ترحيب حماس بقرار وقف إطلاق النار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي الاثنين إشارة تبعث على "الأمل". وأضاف "إنها علامة تبعث على الأمل، مثلما كان البيان الذي صدر بعد أن قدم الرئيس (جو) بايدن مقترحه قبل عشرة أيام باعثا للأمل". وأضاف "لكن هذا ليس كافيًا"، مطالبا بالتزام رسمي. وقال إن ما "قد يكون كافيًا هو قرار يأتي من غزة ومن قيادة حماس في غزة. هذا المهم. وهو ما لم نحصل عليه بعد". وقال "ننتظر الرد من حماس"، في إشارة إلى أن الحركة تنتظر تعليمات رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة يحيى السنوار.(المشهد)