في مقابلة مع روسيا 24 ووكالة سبوتنيك، وقف وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو لعدم انتقاده الكرملين، حيث وقت شبّه حرب إسرائيل على حركة "حماس" في غزة بالعلمية العسكرية الروسية في أوكرانيا.من جهة أخرى، أعرب لافروف عن استيائه من موقف رئيس الوزراء السابق يائير لابيد المعارض لروسيا في حربها مع أوكرانيا، مؤكدًا أنّ موسكو لم تواجه مثل هذه المشاكل مع نتانياهو، وقال المسؤول الروسي:على الرغم من الإدانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بالطبع إسرائيل، فإنّ نتانياهو يجد نفسه في وضع خطير، لدرجة أنه لم يجرؤ أبدًا على الإدلاء بأيّ تصريحات ضدّ روسيا.العلاقات الروسية -الإسرائيلية تقوم على مبدأ محاربة النازيّين.إنه الشيء الرئيسيّ الذي يوحّدنا تاريخيًا، وهو أساس شيفرتنا الجينية، إذا صحّ التعبير.واستضافت روسيا قادة "حماس" وأعربت عن تعاطفها مع قضيتهم، في حين وجّهت انتقادات حادة لإسرائيل بسبب القتال في غزة وقادت دعوات لوقف إطلاق النار.لافروف: زيلينسكي خائنوعن الحرب الروسية الأوكرانية، قال لافروف في اللقاء الصحفي: الهدف الرئيسيّ لتوسيع "الناتو" والحرب الهجينة التي شنها الغرب ضدّنا هي إضعاف وتقسيم روسيا.الغرب يقترح على صربيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبيّ بشرط انضمامها إلى العقوبات ضدّ روسيا.أميركا وصفت روسيا بالعدو وإذا كان الأمر كذلك فإنّ موسكو مستعدة لأيّ تطور للأحداث. دور "بريكس" هو العمل على إنشاء أنظمة مدفوعات بديلة لـ"سويفت" والتخلي عن الدولار.أوروبا تريد الخروج من الأزمة الحالية الناجمة عن سياسة واشنطن المفروضة عليهم.الغرب ينوي فرض "صيغة زيلينسكي" لتحقيق السلام بأوكرانيا لكنّ بنودها لا يمكن تجسيدها على الأرض.زيلينسكي خان شعبه.الضغط الغربيّ ساعد على توحيد المجتمع الروسيّ بدلًا من تقسيمه. أوكرانيا بادرت إلى تدمير العلاقات مع روسيا بدعم من واشنطن ولندن.(وكالات)