رحب الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بموافقة مجلس الشيوخ على إبقاء تمويل الوكالات الفيدرالية وتجنب إغلاق حكومي مكلف خلال سنة انتخابية، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية تمرير حزمة مساعدات لكل من إسرائيل وأوكرانيا، والتي تشمل أيضا مساعدات للفلسطينيين.وصوت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح مشروع قانون التمويل المؤقت للمؤسسات الفيدرالية لتجنب الإغلاق الحكومي.ووافق مجلس النواب على تمرير مشروع الإنفاق الفيدرالي بتأييد 320 عضوا مقابل 99، وبلغ عدد المؤيدين من الجمهوريين 113 في حين عارضه 97 جمهوريا، وعارض ديمقراطيان المشروع، أما في مجلس الشيوخ حظي مشروع القرار بموافقة 77 عضوا مقابل 13، ما يمنح المشرعين مزيدا من الوقت لتمرير مشاريع قوانين الاعتمادات المالية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفق شبكة "سي إن إن". وينص القرار على تمديد ميزانية الدولة الفيدرالية لمدة أسبوع حتى 8 مارس، وبذلك تجنب شلل المؤسسات الحكومية الذي كان سيؤدي إلى إغلاق مؤقت للعديد من الإدارات والخدمات العامة.وقال بايدن في بيان صدر عقب تصويت مجلس الشيوخ مباشرة: منع هذا الاتفاق بين الحزبين أي إغلاق ضار ويتيح مزيدا من الوقت للكونغرس للعمل على مشاريع قوانين التمويل للعام بأكمله. هذه أخبار جيدة للشعب الأميركي، ولكنني أريد أن أكون واضحا: هذا حل قصير الأمد، وليس حلا طويل الأمد. في الأيام المقبلة، يجب على الكونغرس أن يقوم بواجبه ويمرر مشاريع قوانين التمويل للعام بأكمله والتي تلبي احتياجات الشعب الأميركي. يجب على الجمهوريين في مجلس النواب أن يتصرفوا بشأن مشروع قانون "التمويل الإضافي للأمن القومي" (حزمة المساعدات)، والذي أقره مجلس الشيوخ بالفعل بدعم ساحق من الحزبين، وسيوافق عليه مجلس النواب إذا تم طرحه للتصويت. اتفقنا جميعا على الأهمية الحيوية لدعم أوكرانيا. ويجب الآن دعم هذا التفاهم بالعمل. في كل يوم يرفض فيه الجمهوريون في مجلس النواب إجراء تصويت على مشروع قانون "التمويل الإضافي للأمن القومي"، تصبح العواقب أكثر خطورة بالنسبة لأوكرانيا. سيساعد مشروع القانون هذا على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد "حماس" والتهديدات الأخرى. ستقدم المساعدات الإنسانية الحيوية للشعب الفلسطيني والمتضررين من الصراعات في جميع أنحاء العالم. الحقيقة هي أن المساعدات التي تتدفق إلى غزة ليست قريبة بما فيه الكفاية، ولا تصلهم بالسرعة الكافية حياة الأبرياء على المحك. لقد حان الوقت لكي يضع الجمهوريون في مجلس النواب أمننا القومي في المقام الأول ويتحركوا بشكل عاجل لإيصال مشروع القانون هذا الذي وافق عليه الحزبان إلى مكتبي. وكان الكونغرس تجنب إغلاقا مماثلا في يناير عندم أقر مشروع قانون مؤقتا للتمويل، في عرض نادر للوحدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، للإبقاء على عمل الوكالات الفيدرالية لمدة 6 أسابيع. ومع اقتراب الموعد النهائي الذي كان محددا عند منتصف ليل 18 يناير، وافق الكونغرس على الإبقاء على تسيير عمل الوكالات الفيدرالية حتى 1 مارس على الأقل. (ترجمات)