ذكرت وكالة تسنيم للأنباء اليوم السبت أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور إيران يوم الثلاثاء ليبحث مع نظيره الإيراني المستجدات في الملف السوري.وكانت موسكو وطهران الحليفتين الرئيسيتين للرئيس السوري السابق بشار الأسد. الأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم الأربعاء إن روسيا تخطط لإجراء اتصالات رفيعة المستوى مع سوريا في المستقبل القريب.بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، سعت موسكو لإقامة قنوات اتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على ما يمكن إنقاذه من نفوذها الكبير سابقاً في البلاد عبر التفاوض للوصول إلى تفاهمات مع القيادة الجديدة.وتأمل موسكو في الإبقاء على قاعدتين عسكريتين في سوريا.وفي هذا السياق، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في أول محادثة بينهما بعد منح الأسد اللجوء الإنساني، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات في سوريا.وأفاد الكرملين، في بيان، بأن بوتين هنأ الشرع على توليه منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق في قيادة البلاد، مشيراً إلى أن المحادثة اتسمت بطابع "بناء".تبع ذلك إعلان المركزي السوري عن وصول 300 مليار ليرة سورية قادمة من روسيا عبر مطار دمشق الدولي، بناء على عقد موقّع بين نظام الأسد وموسكو كان من المفترض إنجازه قبل نهاية العام الماضي.(رويترز)