أفرج أمس عن مريم ساسي أحد قيادات حزب الدستوري الحر وحاز خبر الإفراج عنها على اهتمام واسع من طرف التونسيين وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي أين تحول اسمها في ساعات قليلة لترند. فمن هي مريم ساسي؟ من هي مريم ساسي؟ وكانت محكمة تونسية قضت بسجن مريم ساسي ابتدائيا لمدة 8 أشهر وأقرت المحكمة الحكم الصادر ضدها في طور الاستئناف. ووجه القضاء لساسي تهمة إخفاء أدلة جريمة وذلك في علاقة بالقضية التي تلاحق من أجلها رئيسة حزب الدستور الحر عبير موسي. وأعلن محامي ساسي نافع العريبي خبر إطلاق سراح موكلته يوم أمس من خلال منشور على حسابه على موقع "فيسبوك".وتلقى أنصار الحزب الدستوري الحر خبر الإفراج عن زميلتهم بكثير من الاستبشار. وعرف الفاعلون السياسيون والمتابعون للمشهد السياسي في تونس ساسي من خلال حضورها المتواصل إلى جانب رئيسة حزب الدستوري الحر عبير موسي وهي المسؤولة عما ينشر على حسابها. وتلاحق موسي بدورها من أجل جملة من التهم وتم توقيفها منذ نحو عام عندما كانت تتظاهر أمام مقر قصر رئاسة الجمهورية بقرطاج. وحزب الدستوري الحر من الأحزاب البارزة في تونس ويقدم نفسه دائما على أنه خليفة وامتداد للحزب الدستوري أحد أعرق أحزاب الحكم في تونس والذي كانت له مساهمات كبيرة في معركة الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي ثم قاد البلاد بعد الاستقلال على امتداد عقود طويلة وكان أبرز رموزه الرئيس السابق لتونس الحبيب بورقيبة. وسبق لموسي أن ترشحت للانتخابات الرئاسية لكنها لم تتوفق في جمع عدد كبير من الأصوات في عام 2019 لتقدم ترشحها للانتخابات التشريعية بعد ذلك وتحصد وحزبها عددا هاما من الأصوات. وعرف الحزب الدستوري الحر بمعارضته الشرسة للإسلاميين في تونس ورفضه التحالف معهم. (المشهد)