اندلعت الحرب في شمال إثيوبيا في عام 2020 عندما أمر رئيس الوزراء آبي أحمد بدعم من إريتريا المجاورة، بشن هجوم عسكري على الحزب الحاكم في تيغراي. وفي 2 نوفمبر 2022 اتفقت الأطراف المتنازعة على وقف الأعمال العدائية. وفيما يلي أبرز مراحل الحرب في الشمال الإثيوبي: 4 نوفمبر 2020 الحكومة شنت عمليات عسكرية ضد جبهة تحرير تيغراي الشعبية. أنصار الجبهة عُرفوا بالمتمردين بعدما كانت تسيطر على السياسة الإثيوبية لحوالى 3 عقود قبل آبي أحمد. الجبهة الشعبية اُتهمت بأنها تهاجم قواعد الجيش الفيدرالي. إريتريا التي خاضت حربا مع الجبهة من عام 1998 إلى 2000، أرسلت قواتها إلى تيغراي لمساعدة القوات الإثيوبية. القوات الحكومية سيطرت على ميكيلي عاصمة تيغراي بعد أسبوعين من انطلاق العمليات. فبراير 2021 وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين تحدث عن "تطهير عرقي" في تيغراي. مارس 2021 آبي أحمد أعلن خروج القوات الإريترية من الإقليم. يونيو 2021 المتمردون استعادوا ميكيلي ودخلوا المناطق المجاورة في أمهرة وعفر. 4 أكتوبر 2021 آبي أحمد أدى اليمين الدستورية لولاية جديدة مدتها 5 سنوات. نوفمبر 2021 الحكومة أعلنت حالة الطوارئ وآبي أحمد ذهب إلى خط المواجهة ليوجه قواته شخصيا في المعركة. تحقيق أممي يُحذر من جرائم مشتبه بها ضد الإنسانية من قبل جميع الأطراف. ديسمبر 2021 القوات الحكومية استعادت السيطرة على سلسلة من البلدات بما في ذلك لاليبيلا، وهي مدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. المتمردون انسحبوا من أمهرة وعفر. مارس 2022 الحكومة والمتمردون اتفقا على هدنة للمساعدة في تسريع إيصال المساعدات الطارئة إلى تيغراي. يونيو 2022 الجانبان اتفقا على وقف إطلاق النار واحتمالية إجراء محادثات سلام لكنهما أخفقا في الاتفاق على من يجب أن يعمل كوسيط. أغسطس 2022 الهدنة انهارت مع استئناف القتال على الحدود الجنوبية لتيغراي حيث اتهم المتمردون القوات الإثيوبية والإريترية بشن هجوم كبير. 11 سبتمبر 2022 الجبهة أعلنت استعدادها لوقف إطلاق النار وإجراء عملية السلام بوساطة الاتحاد الإفريقي. 19 سبتمبر 2022 محققو الأمم المتحدة قالوا إنهم يشتبهون في أن الحكومة "تستخدم التجويع كأسلوب حرب" في تيغراي. 5 أكتوبر 2022 الجانبان وافقا على دعوة لإجراء محادثات سلام في جنوب إفريقيا لكنها لم تتم. 20 أكتوبر 2022 الحكومة قالت إن الاتحاد الإفريقي حدد موعدا جديدا للمحادثات. 25 أكتوبر 2022 انطلاق المحادثات في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا. 2 نوفمبر 2022 الأطراف اتفقوا على "وقف الأعمال العدائية". الاتحاد الإفريقي اعتبر أن الاتفاق يشير إلى "فجر جديد" لإثيوبيا.(المشهد)